عين على العدو
تحذيرات في جيش العدو.. التوترات بين واشنطن وموسكو تمس بنشاطات سلاح الجو في سوريا
لفتت مصادر رفيعة المستوى في جيش الاحتلال في محادثات مغلقة الى تطور الحساسية والقيود المفروضة على حرية عمل سلاح الجو "الإسرائيلي" في المنطقة السورية، وذلك على خلفية التوترات بين روسيا والولايات المتحدة، وفق ما ذكر المراسل العسكري في موقع "والا" أمير بوحبوط.
وقد أفادت المصادر أنّه "ينبغي إطلاع المستوى السياسي على القضية والتصرف بحكمة والعمل بحساسية؛ إذ لا يمكن تجاهل التغييرات"، مضيفة: "حتى الآن ليس هناك تغيير منظور في حرية العمل في المجال السوري، حتى أن وسائل إعلام أجنبية أفادت الأسبوع الماضي عن هجمات لسلاح الجو في سوريا. ووفقاً لذلك، سيعرض مسؤولو الجيش على المستوى السياسي تقريرًا حول ما يحصل في سوريا لجهة انسحاب القوات وسيناريوهات منطقية مفادها أنه يمكن للإيرانيين تغيير أساليب العمل في المنطقة السورية لاستغلال التوتر ونقل وسائل قتالية أكثر".
مصادر في المؤسسة الأمنية أفادت أنّ "العمل يجري كالمعتاد اذ ليس هناك تغيير سواء في آلية التنسيق "الإسرائيلية"-الروسية أو في نشاطات الجيش "الإسرائيلي""، فيما سيواصل الجيش التعامل ضد أي تهديد" وفق المصادر.
مخاوف الجيش "الإسرائيلي" من تغييرات إقليمية ترافق أيضًا قادة سلاح البحر، حيث تشير التقديرات إلى أنّه" بمجرد أن يتصاعد الاحتكاك بين القوات الأميركية والسفن الروسية في الشرق الأوسط، فقد يؤثر ذلك على التعامل العام مع السفن في المنطقة بما في ذلك "إسرائيل" التي تُعتبر أقوى حليف للولايات المتحدة في المنطقة".
في غضون ذلك، ينتظرون في وزارة الحرب وجيش العدو -بتأهب وخشية- تحويل مليار دولار من الولايات المتحدة الشهر المقبل لتمويل تصنيع صواريخ معترضة للقبة الحديدية، وهذا بسبب صعوبات إدارة جو بايدن في تمرير الميزانية الأمنية العامة.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024
كاتس يوقف الاعتقال الإداري ضد المستوطنين
21/11/2024