عين على العدو
الولايات المتحدة ترفض انتقادات وجهها بينيت للاتفاق النووي
رفضت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن انتقادات وجهها رئيس حكومة العدو نفتالي بينيت للاتفاق النووي المتبلور مع إيران.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لموقع "والاه" الإسرائيلي إن "جهات هامة في "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية" قالت خلال زمن الانسحاب من الاتفاق النووي إن هذا كان خطأ"، وأضاف: "ممنوع تكرار نفس الخطأ مرة أخرى، ورفض فرصة دبلوماسية أخرى للتقدم".
وفي خطاب له يوم الأحد الماضي، أكد بينيت رفضه الاتفاق النووي المتبلور مع ايران، وكشف تفاصيل من داخل المحادثات الجارية في فيينا. ومن جملة الأمور، ادعى بينيت أن إيران طلبت من الولايات المتحدة كشرط للعودة الى الاتفاق، اخراج الحرس الثوري عن لائحة الإرهاب الأميركية.
ورد المسؤول الأميركي قائلا إن "واشنطن على علم بكلام رئيس حكومة "إسرائيل""، رافضا التعليق على التفاصيل التي كشفها بينيت من داخل المفاوضات، وقال: "لن نرد على وسائل الاعلام حول تفاصيل من داخل المحادثات".
وبحسب كلام المسؤول الأميركي، تتقاسم الولايات المتحدة وكيان العدو مصالح مشتركة لمنع إيران من الوصول الى السلاح النووي، وقال إن "الدبلوماسية الى جانب التنسيق مع حلفائنا في المنطقة، هي السبيل الأفضل لتحقيق هذا الهدف"، مضيفًا أن "العودة المتبادلة الى الاتفاق النووي هي الطريقة الدبلوماسية الأفضل لضمان أن لا يكون لإيران سلاح نووي".
كما رد على كلام بينيت مشددا على أن مجموعة من المسؤولين الكبار السابقين في "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية"، بمن فيهم "الذين كانوا يتولون مناصب كبيرة جدا"، صرحوا علنا أن "قرار إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي "أدت الى تداعيات فظيعة".
ومن أبرز من قصدهم المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هو غادي آيزنكوت الذي كان خلال انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي يشغل منصب رئيس الأركان في جيش الاحتلال. آيزنكوت قال في مقابلة مع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية قبل أسابيع إن الانسحاب من الاتفاق النووي "خطأ استراتيجي" وانه جرى خلافا لموقفه.
وأشار المسؤول الأميركي إلى أن "المبعوث الأمريكي بشأن إيران ومسؤولين كبارا آخرين في إدارة بايدن يتحدثون مع نظرائهم الإسرائيليين بشكل شبه يومي".