ابناؤك الاشداء

عين على العدو

‏ ngo..الإسرائيلي على خط الانتخابات: لهزيمة حزب الله في صناديق الاقتراع
20/02/2022

‏ ngo..الإسرائيلي على خط الانتخابات: لهزيمة حزب الله في صناديق الاقتراع

فشل الإرهاب الاقتصادي - الاميركي على البيئة الحاضنة للمقاومة، فاتسع الحصار ليشمل كل لبنان، والهدف هزيمة حزب الله.. انتخابياً.

تضاعفت الجمعيات غير الحكومية الممولة أميركياً والمعروفة باسم NGOs وباشرت العمل على تثبيط المعنويات والهجوم على المقاومة من خلال العمل ضمن بيئتها لنفس الهدف.. هزيمة حزب الله.

انكشف بعض العاملين على الخط الإعلامي وليس آخرهم صاحب المقالات المدفوعة غب الطلب لشن هجمات مركزة على بعض المفاصل مثل القرض الحسن، وازرة الصحة في عهد الدكتور حمد حسن.. وغيرها مما لا يعرف حتى الساعة، وسلسلة "الباي رول" طويلة وطويلة جداً وتطال مؤسسات إعلامية باتت ثلاثة منها مفضوحة علناً بالقبض والنشر.

لم يجف حبر الاعترافات الاخيرة للعميل الصحفي حتى اضطر العدو الاسرائيلي للنزول مباشرة إلى ساحة المواجهة مع المقاومة والحزب والبيئة.. وصولاً إلى الحلفاء.

فقد دعا موقع القناة (12) في التلفزيون الاسرائيلي الى هزيمة حزب الله في صناديق الاقتراع. ورأى تقرير نشره الموقع أن "هناك امكانية بأن يفقد حزب الله وحلفاؤه الاغلبية في أعقاب الانتخابات النيابية المقبلة، وهو ما يشكل فرصة حقيقة، حتى لو لم تكن مضمونة".

كاتب التقرير المعلق الاسرائيلي للشؤون العربية، ايهود يعري، يقول: "هناك طرق متعددة من أجل محاولة التأثير، عبر الاميركيين والفرنسييين ودول الخليج، على نتائج التصويت في لبنان". لافتاً الى أن هذه الطرق تتمثل بـ"القليل من المساعدة المالية، والمساعدة المهنية للحملات (الانتخابية)، مع وساطة هادئة بين السياسيين الذين يجدون صعوبة في تشكيل قائمة انتخابية، وخلق وانتاج مناخ مناسب، فإن كل هذه الاشياء يمكن أن تسمح لمعارضي حزب الله الى تحقيق انجازات".

أما التحليل الذي يورده يعري فيكشف عمق مأزق العدو سياسياً وعلى من يجب أن يعتمد وما هي الخطوات التي يعمل عليه وهنا حرفية ما اورده:
"الشريك المسيحي الكبير له، المتمثل بالتيار الوطني الحر، بقيادة جبران باسيل ربما يخسر نصف مقاعده، وسينتقل معظم هؤلاء الى اطراف معادية لنصر الله، مثل القوات اللبنانية بزعامة سمير جعجع، صديقنا في حرب لبنان الاولى، عام 1982".

هذا أول غيث العدو وتدخله في شؤون لبنان الداخلية، وهذا برسم ادعياء السيادة و"الحياد".. بانتظار الآتي في القادم من الأيام لأن العدو المرعوب من مسيرات وصواريخ المقاومة الدقيقة بات عاجزاً إلى درجة فتح دفاتره القديمة لاستدعاء الأصدقاء القدامى للمشاركة في "المعركة" الجديدة.

إقرأ المزيد في: عين على العدو