معركة أولي البأس

عين على العدو

وزيرة الداخلية الصهيونية تنظر في منع دخول مسؤولي "العفو الدولية" للكيان
20/02/2022

وزيرة الداخلية الصهيونية تنظر في منع دخول مسؤولي "العفو الدولية" للكيان

كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم"، أن وزيرة الداخلية الاسرائيلية، أييليت شاكيد، تنظر في منع نشطاء منظمة العفو الدولية، الذين يدعمون حركة المقاطعة من دخول الأراضي المحتلة، ويأتي ذلك على خلفية التقرير الأخير الصادر عن المنظمة التي صنفت فيه "إسرائيل" بأنها "دولة فصل عنصري"، فضلاً عن اتهامها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

وأفادت الصحيفة بأن وزيرة الداخلية لديها الصلاحيات بحظر دخول هؤلاء الأشخاص، ومع ذلك فهي تجري حاليًا مشاورات داخلية في مكتبها ومع المسؤولين في سلطة السكان، وستقوم لاحقًا بتوسيع دائرة التشاور إلى وزارة الخارجية، لتنسيق كيفية القيام بتلك الخطوة إلى جانب تحديد الآليات اللازمة لذلك.

وبحسب "إسرائيل هيوم" فإن السلطات الإسرائيلية سمحت لنشطاء حركة المقاطعة (BDS) المتطرفين، الذين يشتبه بتورطهم بالإعتداء على المستوطنين، بدخول الكيان، وأفيد أن الموافقة تمت على الرغم من أن منظمة DMU، التي ترصد وتوثق عمليات انتهاك القانون من قبل نشطاء أجانب وإسرائيليين وفلسطينيين ينشطون ضد "إسرائيل"، قالت إنها قدمت للسلطات الإسرائيلية المعنية أدلة على انتهاك أولئك الناشطين لقانون المقاطعة.

ويتألف الوفد من 50 عضوًا في AFPS، وهي منظمة مسؤولة عن حركة المقاطعة في فرنسا، والتي سبق أن شملتها وزارة الشؤون الاستراتيجية بالفعل في القائمة السوداء التي تضم ممولي النشاطات الإرهابية.

وعلمت "إسرائيل هيوم" أن وزارة الداخلية الاسرائيلية أحالت مسألة دخولهم إلى وزارة الخارجية للتشاور، في أعقاب اعتداء على أحد المستوطنين وقع في عام 2019، غير أنها أعلنت أن أعضاء الوفد لم يستوفوا معايير الرفض.

ولم يرد أي تعليق على الأمر من جانب منظمة العفو الدولية.

من جانبها، أفادت وزارة الخارجية الاسرائيلية بأنه "بناءً على المعلومات الواردة حول الوفد والفحوصات الإضافية التي أجريناها، خلصت تقديراتنا إلى عدم وجود أي أساس لمنع الوفد من الدخول طبقًا للمعايير المحددة في التعديل 28 لقانون الدخول إلى إسرائيل (رفض الدخول على أساس المقاطعة)".

ونشرت وزارة الخارجية رداً رسميا على تقرير أمنستي الأخير، وجاء فيه "تستخدم منظمة العفو البريطانية بنشرها هذا التقرير الكاذب، معايير مزدوجة إلى جانب الشيطنة لنزع الشرعية عن إسرائيل، وهذه هي بالضبط العناصر التي تتكون منها معاداة السامية الحديثة، ففي نهاية الأسبوع الماضي فقط تعرض يهود في لندن للهجوم".

واعتبرت خارجية الاحتلال أن التقرير هو في الواقع ضوء أخضر للمهاجمين ومن في حكمهم، للإعتداء ليس فقط على "إسرائيل"، بل على اليهود في جميع أنحاء العالم.

العنصريةمنظمة العفو الدوليةالتمييز العنصري

إقرأ المزيد في: عين على العدو

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة