معركة أولي البأس

عين على العدو

خشية اسرائيلية من نتائج مفاوضات فيينا المرتقبة
18/02/2022

خشية اسرائيلية من نتائج مفاوضات فيينا المرتقبة

ذكرت صحيفة "هآرتس" أن المسؤولين الصهاينة يقدرون أن هناك فرصة كبيرة في أن توقع إيران والدول العظمى قريبًا من جديد على الاتفاق النووي الأصلي من عام 2015.

وبحسب "هآرتس"، جرى إطلاع مصادر سياسية صهيونية في الأيام الأخيرة على ما أسمته "التقدم الجوهري" الذي طرأ على الاتصالات بين إيران والدول العظمى حول الاتفاق.

وتقول "هآرتس": "بحسب المعلومات التي وصلت، فإن الأطراف تعمل على إعادة التوقيع على الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018، حيث ستدخل فيه تغييرات وتحديثات بسيطة".

وتتابع الصحيفة "على الرغم من أن التحديثات التي ستندرج ضمن الاتفاق لم تُكشف بشكل كامل، فإن "إسرائيل" من المتوقع أن تعارض التوقيع لسبين أساسيين: الأول، حقيقة أن الاتفاق الأصلي لا يكبح البرنامج النووي الإيراني إنما يرتكز بالأساس على تقييد تخصيب اليورانيوم، وبذلك، النظام الإيراني يمكنه مواصلة محاولة تطوير تشكيل صاروخي قادر على حمل رؤوس متفجرة نووية. الثاني، حقيقة أن الاتفاق النووي عام 2015 مقيّد بفترة معينة ومن المتوقع أن ينتهي في غضون حوالي ثماني سنوات".

وتردف الصحيفة "إذا لم يتم تحديث الجدول الزمني في الاتفاق الآن، فمن المتوقع أن تنتهي صلاحية بعض بنود الاتفاق قبل ذلك بكثير، في السنوات المقبلة، والسماح لإيران بتجديد مساعي التخصيب بدون قيود. إن التقدم العلمي والتكنولوجي الذي راكمته إيران منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق قد يمكّنها من دفع تخصيب اليورانيوم بسرعة بعد انتهاء الاتفاق. إضافة لذلك، في إسرائيل يشك المسؤولون في قدرة الدول العظمى على وضع رقابة ناجعة في السنوات المقبلة تمنع إيران من التقدم في مساعيها سرًا"، على حدّ قولها.

إقرأ المزيد في: عين على العدو