عين على العدو
مشروع التحصين يراوح مكانه: الشمال ليس جاهزاً للحرب
نقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" تقديرات عن الأجهزة الأمنية "الإسرائيلية" حول الحرب المقبلة مع حزب الله حيث كشفت التقديرات أنّ عشرات آلاف الصواريخ ستسقط في مستوطنات الشمال، لافتة الى أنّ المشكلة الجوهرية تكمن في أنّ كل المنازل التي تم بناؤها قبل عام 1992 ليست محصنة.
وتشير الصحيفة الى أنّه بموجب ذلك، "قرّرت الحكومة "الإسرائيلية" المبادرة إلى خطة "درع الشمال"، في محاولة لدفع بناء غرف محصنة في آلاف المنازل غير المحصنة. هذه الخطة خُصّصت لها ميزانية تقدّر بخمسة مليارات "شيكل" لعشر سنوات، وقبل أربعة أشهر فقط بدأوا ببناء الغرف المحصنة الأولى، بعد تحديد على الخريطة استمر فترة طويلة، والمشروع بدأ في ثلاث مستوطنات متاخمة للسياج الحدودي- كفر يوفال، المطلة والمنارة، لكن البيروقراطية أخّرت المشروع الذي أدير بكسل شديد".
وفي كريات شمونة، قاموا -بحسب الصحيفة- في مطلع الثمانينات بإضافة غرف "آمنة" على المباني، لكن أساساتها تحرّكت من مكانها مع مرور السنين، وانفصلت عن المباني، وفي الأسابيع الأخيرة حصل انهيار في المباني بالمدينة بسبب ميل الغرف "الآمنة" على المباني، وجزء من المباني طُلب من سكانها الاخلاء خشية من انهيارها.
ووفق الصحيفة، فإنّ الخشية الكبيرة هي أنّه بالفعل بدأوا بتحصين المنازل الخاصة، لكن المباني العامة -التي تحتوي على حضانات أطفال ومدارس- لم يبدأوا بتحصينها، فيما ادعى رؤساء السلطات المحلية أنّ قيادة الجبهة الداخلية تدير المشروع وأن الجهات فيها تتبدل بين الفينة والأخرى ما يصعّب تقدمه.