عين على العدو
جولة محادثات "استراتيجية" لـ"تل أبيب" وواشنطن حول الملف الإيراني
أجرى الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأميركية أمس الأربعاء جولة أخرى من المحادثات "الاستراتيجية" في الملف الإيراني، وذلك عبر تقنية الفيديو.
وقد رأى مستشار "الأمن" القومي في البيت الأبيض جايك ساليفان -الذي ترأس الوفد الأميركي خلال المحادثات- أن "الإدارة الأميركية ملتزمة بالدبلوماسية كوسيلة أفضل لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي" وفق زعمه، لكنّه أضاف أن "واشنطن تُعِد خيارات بديلة بالتنسيق مع شركائها في حال فشلت الدبلوماسية".
وصرح ساليفان من البيت الأبيض بأنه خلال الاجتماع بين الطاقمين "الإسرائيلي" والأميركي، جرى النقاش حول تنفيذ مناورات عسكرية مشتركة في الفترة القريبة.
وفي بيان البيت الأبيض، لم يذكر ساليفان ما إذ كانت هذه المناورات ستركز على إيران كما علّق موقع "والاه"، لكن قبل زيارة وزير الحرب "الإسرائيلي" بني غانتس الأخيرة الى واشنطن سربت وزارة الحرب الأميركية أن وزير الحرب أوستين ينوي أن يناقش مع غانتس مناورات عسكرية مشتركة ضد ايران.
وعلّق موقع "والاه" قائلًا إن "جولة المحادثات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وكيان العدو تجري حيث المفاوضات في فيينا بين المندوبين الإيرانيين والقوى العظمى تقترب الى لحظات الحسم، إذ حدد البيت الأبيض نهاية كانون الثاني/يناير او بداية شهر شباط/فبراير المقبل موعدًا نهائيًا غير رسمي لاتخاذ قرارات في المحادثات النووية، لكن التقدم في المحادثات في فيينا بطيء حتى الآن ومن غير الواضح ما إذا كان الاختراق سيكون ممكنًا في الأسابيع المقبلة".
وبحسب "والاه"، جرت هذه المحادثات أيضًا في الوقت الذي تركز فيه الولايات المتحدة على الأزمة في أوكرانيا ما يشير الى الأهمية التي يحتلها الملف الإيراني على جدول أولويات البيت الأبيض والأهمية التي توليها الإدارة الأميركية للتشاور مع الكيان الغاصب.