عين على العدو
إصابة شرطيَيْن وإحراق سيارة في احتجاجات عنيفة في النقب جنوب كيان العدو
أُصيب شرطيان "إسرائيليان" بصورة طفيفة مساء أمس في اشتباكات بين عناصر الشرطة ومحتجين في مفترق شقيب السلام حيث تم خلالها إحراق إطارات وسيارة.
ووصلت قوّة من الشرطة بعد اشتباكات عنيفة بين الشرطة ومواطنين بدو من المنطقة بالقرب من الطريق رقم 25 حيث أُلقيت الحجارة خلال الاشتباكات.
وبحسب البيان الصادر عن شرطة الاحتلال: "تم وضع حجارة على السكة الحديدية في المنطقة، واضطر سائق القطار الذي ميزها من مسافة جيدة لوقف القطار، وعملت قوة من الشرطة على إزالة الحجارة عن السكة الحديدية، حيث جرى فتح تحقيق في الموضوع".
وزير خارجية العدو يائير لابيد عقّب على الاشتباكات، قائلًا "يجب ألا نضر بمعيشة سكان المنطقة، يمكن وقف غرس الأشجار مؤقتا" حسب قوله، فيما صرّح رئيس "المعارضة" بنيامين نتنياهو قائلًا "لا أحد يمكنه وقف غرس الأشجار في أرض "إسرائيل". أنا أقدم الدعم الكامل لقوات الأمن وأطالب بينيت بأن يُدين فورا تحريض القائمة الموحدة، شريكته الكبرى في الائتلاف" حسب تعبيره.
على صعيد متصل، أعلنت القائمة العربية الموحدة أنها ستقاطع جلسات الكنيست اليوم وعمومًا حتى يتوقف غرس الأشجار، وفي حال عدم نجاح الاتصالات بين الموحدة، فإن الائتلاف الحكومي سيضطر إلى سحب القوانين التي خطط لعرضها للتصويت عليها.
وفي وقت سابق أمس، سُجلت احتجاجات في النقب على غرس طواقم تابعة للصندوق الدائم (القومي) لكيان العدو (كاكال) أشجارًا في أراضٍ زراعية في منطقة الأطرش في النقب، واستمرت عملية الغرس وخلالها اندلعت احتجاجات عنيفة أسفرت عن اعتقال 18 محتجًا "بشبهة إلقاء حجارة".
وكانت أعمال الغرس قد استؤنفت أمس بعد عشرة أيامٍ من توقفها، فيما قال أبناء عشيرة الأطرش انهم يزرعون هذه القطعة من الأرض منذ عشرات السنوات، في حين تقول السلطات "الإسرائيلية" إنها أراض أميرية تملكها "الدولة" على حد زعمها.