معركة أولي البأس

عين على العدو

جيش الاحتلال يوجز عام 2021: تضرر "حرية" عمل الجيش "الإسرائيلي" في الأجواء اللبنانية
29/12/2021

جيش الاحتلال يوجز عام 2021: تضرر "حرية" عمل الجيش "الإسرائيلي" في الأجواء اللبنانية

أفاد موقع "والاه" العبري أنّ الصورة الجزئية لخلاصات عمل الجيش "الإسرائيلي" للعام 2021 تبدو على الشكل التالي: حرية عمل الجيش "الإسرائيلي" في لبنان تضرّرت، سوريا زادت من نشاطات الدفاع الجوي، حجم الهجمات في الضفة الغربية ارتفع، الحفاظ على الردع في غزة، وإيران على بعد سنتين من القرار حول القنبلة النووية. 

وأشارت توقعات جيش الاحتلال للعام المقبل إلى أن "التحدي الرئيسي للجيش والمؤسسة الأمنية هو المحور "الشيعي" -على حد وصفه- من إيران عبر العراق إلى التموضع في لبنان وسوريا"، فيما اعتبر أن "التحديات الأمنية التي تشكلها الساحة الفلسطينية"، تأتي أخيرا.

وبحسب خلاصة عمل الجيش، تم تنفيذ أكثر من 1000 هجوم في جميع أنحاء الشرق الأوسط خلال العام 2021، بما فيها خلال عملية "حارس الأسوار". ومع ذلك، فإنّ هذا الحجم لا يقدم بالضرورة الإنجازات التي أنهى بها الجيش "الإسرائيلي" العام، والوضع في مختلف القطاعات يرسم صورة أكثر تعقيدًا.

وأفاد الموقع أنّ الجيش "الإسرائيلي" يتمتّع بشكل عام في لبنان بحرية عمل عالية في الجو والبحر والبر لكن وضع سلاح الجو ساء في العام الماضي مع دخول أنظمة دفاع جوي إلى المنطقة، وبحسب الموقع يحاولون في الجيش "الإسرائيلي" التغلب على المس بحرية العمل الجوية. 

وفي الأشهر الأخيرة، حاول الجيش "الإسرائيلي" التعامل -بحسب الموقع- بشكل فعّال مع الصعوبات في التحليق فوق الأجواء اللبنانية، حيث  بدأ بالفعل بناء الجدار الفاصل على الحدود اللبنانية، وعلى عكس الجدار في الجنوب، فإن "الجدار الذكي" سيشمل قدرات جمع معلومات، إنتاج معلومات، وقدرات التدمير، وفي غضون عامين سيتم الانتهاء من معظم بناء الجدار.

أما في سوريا، وفقًا لمعطيات الجيش "الإسرائيلي" فإنّ السوريين أصبحوا -على حد تعبيرهم- أكثر "عدوانية" في النشاطات ضد سلاح الجو "الإسرائيلي". اذا كان السوريون في العام 2019 قد اطلقوا اكثر من مئة صاروخ مضاد للطائرات، ففي العام 2020 حصل ارتفاع إضافي وفي العام 2021 أطلقوا مئات الصواريخ من هذا النوع.

ووفقًا لتقدير الجيش "الإسرائيلي"، فإنّ إيران على بعد سنتين من اتخاذ قرار حول القنبلة النووية وحتى لو كان للإيرانيين خمس قنابل هم لن يسارعوا الى استخدامها، لذلك يعتزم الجيش "الإسرائيلي" خلال هذه الفترة الزمنية تسريع التخطيط والتدريب والجاهزية والمشتريات على أساس 6.1 مليار شيكل تم تلقيها في العامين الماضيين، على حد قولهم.

في المقابل، يؤكد جيش الاحتلال أنّه من المستحيل شن هجوم على إيران دون الاستعداد لمعركة في الدائرة الأولى: جبهة لبنان، سوريا وقطاع غزة ولذلك يسرع الجيش "الإسرائيلي" من الشراء في مجال صواريخ الاعتراض لبطاريات الدفاع الجوي، ذخائر لصالح سلاح الجو ورفع الجاهزية البرية.

ووفقًا لمعطيات الجيش "الإسرائيلي"، تواصل إيران تسليح نفسها بأكبر عدد من الصواريخ الباليستية التي تصل إلى الجبهة الداخلية لـ"إسرائيل" لإغراق أنظمة الدفاع الجوي "الاسرائيلية" حول المنشآت الحساسة.

وفي العام 2021 (حتى تاريخ 10/12)، بحسب معطيات الجيش، فقد وقع 6633 هجوما في الضفة فقط، منها 61 هجوم اطلاق نار، 18 عملية طعن، 1022 حادث رمي زجاجات حارقة، 5532 حادث رمي حجارة، وذلك بارتفاع كبيرة مقارنة بالعام الماضي.

إقرأ المزيد في: عين على العدو