عين على العدو
"والا": توتر في "فرقة" الضفة الغربية وخشية من عمليات إضافية
ذكر المحلل العسكري لموقع "والا" أمير بوحبوط أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" عزّز قواته مؤخّرًا خوفًا من أي عملية محتملة من حركات المقاومة الفلسطينية، فعقب العملية في شومرون رأى إعلام العدو أن سلسلة عمليات منفردة ممكن أن تليها بدعم من "حماس" و"الجهاد الإسلامي".
وترافق هذا مع تأهب داخل سجون الاحتلال على خلفية عملية شومرون، ما أرغم قوات العدو على إجراء المحدثات مع كبار السجناء لتهدئة الأجواء.
وحسبما أفادت مصادر في قيادة المنطقة الوسطى فإن خمسة عشر حادثًا بين يومي الخميس والأحد الماضي أحدثت قفزة دراماتيكية في المعطيات ما دفع جيش الاحتلال للتفكير بـ"ردٍّ عنيف" على العملية القاتلة في شومرون التي تضمنت إلقاء حجارة، إشعال نيران، تكسير نوافذ وحتى عنف ضد الجنود.
في المقابل، قرر جيش العدو تسريح القوات المعززة التي وصلت إلى فرقة الضفة الغربية بعد العملية في شومرون.
وقالت مصادر عسكرية إنه "حتى الآن هناك خشية من أن تحاول "حماس" و"الجهاد الإسلامي" ركوب سلسلة العمليات في الأسابيع الأخيرة و"التحريض" على عمليات ضد صهاينة يوم الجمعة مع انتهاء الصلاة في الحرم القدسي".