عين على العدو
قادة العدو: الأعمال الانتقامية للمستوطنيين ضد الفلسطينيين ستُشعل المنطقة
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجهات الأمنية في جيش الإحتلال تخشى من أن يتصاعد عنف المستوطنيين ونشطاء اليمين ضد الفلسطينيين على خلفية سلسلة العمليات التي وقعت في الأسابيع الأخيرة، ما قد "يشعل المنطقة" أكثر.
وبحسب موقع القناة 12 الصهيونية، فقد تم الليلة الماضية اعتقال شاب من القدس الشرقية بعد أن حاول، بحسب الشبهة، تنفيذ عملية طعن بالقرب من باب العامود.
ولفت الموقع الى أن الجهات الأمنية تسعى لتعزيز مناطق الضفة الغربية وغلاف القدس بالقوات، مع تحذيرات من عمليات من المتوقع أن تستمر في الأيام المقبلة.
ويقدر القادة الأمنيون في جيش الإحتلال، أن هناك ثلاث عوامل رئيسية يمكن أن تكثف من العمليات: عمليات مستلهمة، عمليات إعتقال إنتقامية ضد فلسطينيين، وعمليات انتقامية من قبل المستوطنين ونشطاء اليمين المتطرف.
وتتحدث الجهات الأمنية عن حوالي 15 هجوماً ضد الفلسطينيين تم تنفيذها في الأيام الثلاثة الماضية فقط. وتشمل حرق مبنى وإحراق سيارة وإلقاء الحجارة ودخول منزل والضرب بالهراوات واستخدام غاز الفلفل وغيرها.
وفي إحدى الحوادث، التي وقعت الليلة الماضية، أصيب سائق شاحنة فلسطيني في رأسه بحجر ألقته مجموعة من المستوطنين في منطقة حومش، وأشار الفلسطينيون أيضًا إلى أن السائق نقل إلى مستشفى في جنين في حالة مستقرة. ويوم الجمعة الماضية قام مستوطنون بالاعتداء على منزل فلسطيني وقاموا بتخريبه رداً على العملية في حومش.
وقال مصدر أمني في جيش الإحتلال إنه لفترة طويلة لم يحصل مثل هذا العنف ضد الفلسطينيين، إذ أدرك قادة الإحتلال في الجيش والشاباك أنه إذا لم يتوقف صب الزيت على النار، فسيكون من الصعب جداً وقف إستمرار التصعيد.