عين على العدو
اعتراف اسرائيلي: عملية الضفة خطيرة في نتائجها
وصف المحلّل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" يوسي يهوشوع عملية إطلاق النار التي حصلت أمس في الضفة وأدّت الى مقتل مستوطن بـ"الصعبة" و"الخطيرة في نتائجها"، ورأى أنها تُظهر بشكل أساسي التخطيط المبكّر والمهني الذي قامت به المجموعة، من الحصول على السلاح ومعرفة المكان الذي ستكمن فيه إلى الانسحاب السريع من المكان".
وقال يهوشوع إنها "خلية تذكّرنا بخصائص بنية "حماس" التحتية التي تم الكشف عنها في الأشهر الأخيرة في عدد من مناطق الضفة الغربية، من رام الله إلى جنين".
وتابع "على الرغم من ذلك، تفرق المؤسسة الأمنية بين "حماس" في غزة و"حماس" في الضفة الغربية. والجيش الإسرائيلي يؤمن بالتسوية التي تجلب الهدوء منذ سبعة أشهر منذ عملية "حارس الأسوار"".
وأردف ""إسرائيل" زادت من عدد العمال الذين يغادرون غزة إلى عشرة آلاف في اليوم، حتى إن الجيش الآن يؤيّد زيادة أخرى في عدد العمال الذين سيدخلون وهذا هو موقف فرقة غزة وقيادة المنطقة الجنوبية ومنسّق أعمال الحكومة في المناطق الفلسطينية".
وبحسب محلّل "يديعوت"، أعلن الشاباك أنه اعتقل فلسطينيا من غزة وآخر يحمل الهوية الإسرائيلية من يافا للاشتباه في قيامهما بالتجسّس. الاثنان هما حسين البياري 30 عاما من يافا وله عائلة في غزة ومحمد أحمد من مدينة غزة، وتم تقديم لوائح اتهام ضدهما.
وجاء في لائحة الاتهام، على ما يورد يهوشوع، خلال إحدى زياراته إلى قطاع غزة العام الماضي تم تجنيد بياري من قبل نشطاء حماس الذين أمروه بشراء هاتف محمول تم تثبيت برنامج "سيغنل" عليه ليستخدمه في إرسال الرسائل الفورية، على حدّ ادّعائه.
ويكمل "أُمروه لاحقًا بتحديد مواقع منظومة القبة الحديدية وتصويرها وكذلك تصوير القواعد العسكرية ونقاط تجمع الجنود، ووفقًا للائحة الاتهام، فقد ركب دراجة كهربائية متقمصا دور موظف في شركة توصيل لإيصال الطعام".