مستشار "الأمن القومي" الأميركي يصل إلى كيان العدو لإجراء محادثات حول إيران‎‎

نقل موقع "والا" الصهيوني عن ثلاثة مسؤولين "إسرائيليين" قولهم إنّ مستشار ما يُسمى الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان سيصل يوم الأربعاء القادم إلى "إسرائيل" وسيجري سلسلة من الاجتماعات حول الملف النووي الإيراني، وذلك على خلفية مخاوف تل أبيب من مفاوضات العودة إلى الاتفاق النووي الجارية حاليًا في فيينا.

وبحسب الموقع، من المتوقع أن يجتمع ساليفان برئيس حكومة العدو نفتالي بينيت، ووزير الحرب بيني غانتس ووزير الخارجية يائير لابيد، وسط تقديرات بأن يزور ساليفان رام الله ويجتمع برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، فيما رفضوا في البيت الأبيض التعليق على هذا الموضوع.

الى ذلك، عاد وزير الحرب الصهيوني أمس من زيارة للولايات المتحدة، اجتمع خلالها بنظيره الأميركي لويد أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينيكن، وأوضح غانتس في محادثاته أنه أصدر أوامره لجيش الاحتلال لتجهيز خطة هجومية عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وقد أفاد مسؤولون صهاينة أنّ غانتس حصل على انطباعٍ أنّ لدى الأميركيين استعدادا أكثر من الماضي لمناقشة "إسرائيل" حول قضايا مرتبطة بالاستعداد لعملية عسكرية ضد إيران عشية زيارة غانتس، وقد سربت وزارة الحرب الأميركية لوكالة "رويترز" خبرًا مفاده أنّ الولايات المتحدة مستعدة لإجراء مناورات مشتركة مع "إسرائيل" تتناول عملية عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية.

يُشار الى أنّ ساليفان يصل إلى كيان العدو بعد أن قدّمت له وزارة الحرب الأميركية في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر خططًا مُحدّثة لعملياتٍ عسكرية محتملة ضد المنشآت النووية لإيران، وهو الخبر الذي قرّر الأميركيون تسريبه للإعلام عشية زيارة غانتس، فيما اعتبر مسؤولون صهاينة أنّ خلفية التسريب هي الرغبة في طمأنة "إسرائيل" من جهة وممارسة الضغط على إيران في محادثات النووي من جهة أخرى.
 

إقرأ المزيد في: عين على العدو