معركة أولي البأس

عين على العدو

مناورة كلامية لقادة العدو: مواجهة المفاوضات النووية هاجس دائم
06/12/2021

مناورة كلامية لقادة العدو: مواجهة المفاوضات النووية هاجس دائم

يستكمل قادة العدو مهاجمة المفاوضات النووية بين إيران والدول العظمى والعمل على وقفها. وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس يتوجه للغاية الى واشنطن هذا الأسبوع للضغط على الإدارة الأمريكية.

عن هذه الزيارة، قال غانتس لقناة i24news إنها بهدف تعزيز العلاقات والتنسيق مع الولايات المتحدة، مضيفًا "لا يجب السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، و"إسرائيل" صديقة للولايات المتحدة وستبقى كذلك".

وفي السياق نفسه، سافر رئيس الموساد ديدي بارنياع أمس إلى الولايات المتحدة لعقد اجتماعات رفيعة المستوى في واشنطن.

بارنياع سيواصل الخط الهجومي الذي تقوده "إسرائيل" فيما يتعلق بمواصلة المحادثات في فيينا، وسيوضح أن "إسرائيل" لا تعتبر نفسها ملتزمة بالاتفاق - إذا تم التوصل إليه - وأنها ستواصل أعمالها لإفشال البرنامج النووي الإيراني، حسب زعمه.

التحرّكات الاسرائيلية المعلنة بوجه خطوة استئناف المفاوضات النووية ظهرت أكثر مع موافقة رئيس الأركان الصهيوني أفيف كوخافي في الأسابيع الأخيرة على أجزاء كبيرة من الخطط العملانية لمهاجمة المنشآت النووية في إيران، على أن تبدأ التدريبات لهجوم كهذا بعد شهريْن.

على الرغم من ذلك، خرج رئيس لواء الأبحاث السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية إلداد شافيت ليسخّف ما يقدم عليه كوخافي قائلًا إن "احتمال اللجوء إلى الحل العسكري مع إيران ضئيل، وهي ستحاول جاهدة الوصول لاتفاق في محادثات فيينا".

وأعرب عن اعتقاده بأن ""إسرائيل" لا تمتلك حتى الآن قدرة الخيار العسكري ولكنها تقوم حاليا ببنائها لتكون في جهوزية تامة في حال قررت أن تنفّذ أيّ قرار عسكري".

وبحسب شافيت: "التصريحات التي تقوم بها "تل أبيب" بشأن الهجوم العسكري هي مجرد لفت انتباه للقوى العالمية. الجيش الاسرائيلي يوسّع استعداداته وهذا سيستغرق كثيرًا من الوقت وهذه التصريحات هي بمثابة ضغط على الغرب والمنظومة الدولية التي تبدو متشككة أصلًا حول هذا الاختيار أو هذه الفكرة".

إقرأ المزيد في: عين على العدو