عين على العدو
اتفاق تبادل مياه وكهرباء بين العدو والأردن في دبي
بوتيرة سريعة، تسير قافلة التطبيع العربي مع كيان العدو. جديد المسلسل، توقيع كلّ من الأردن والامارات العربية مع كيان العدو على إعلان نوايا للتعاون الاقليمي في مكافحة أزمة المناخ.
ووفقًا لوسائل إعلام العدو، وقع على الاتفاق في دبي كل من وزيرة الطاقة في حكومة الاحتلال كارين الهرار، وزيرة المناخ والمياه والامن الغذائي لدولة الامارات مريم المهيري، ووزير المياه الاردني د. محمد النجار، بحضور المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون المناخ جون كيري.
وسيشمل الاتفاق إقامة محطة ضخمة للطاقة الشمسية في الصحراء الأردنية، والتي ستنتج الطاقة الكهربائية للأراضي المحتلة، وفي المقابل سيتم وضع منشأة لتحلية المياه على شاطئ البحر المتوسط في فلسطين، وستكون المياه مخصّصة للأردن، وكلاهما سيشتريان الكهرباء والمياه التي سيتم انتاجها في كلا المنشأتيْن.
ممثلو هذه الدول رحّبوا بالتوقيع على الإعلان المشترك، وقالوا إن "الحديث يدور عن حقبة جديدة من الاستقرار، والتطور في مجال الطاقة المستدامة وأمن الطاقة من خلال صفقات عابرة للحدود في مجال المياه والطاقة الشمسية".
وأضاف الممثلون إن الأردن سيقوم بتصدير الطاقة الكهربائية الى الأراضي المحتلة بحجم "600 ميغا وات" وتخزين اضافي في المرحلة الاولى، و"اسرائيل" ستدرس تصدير المياه المحلاة الى الأردن بكمية تصل الى "200 مليون كوب"، واعتبروا أن "التعاون أُتيح بفضل توقيع اتفاقيات ابراهيم التطبيعية في آب/اغسطس 2020، والتي فتحت عهدًا جديدًا من التعاون"، بحسب قولهم.
ووفق موقع "والا"، فإن الاتفاق هو نتيجة اتصالات سرية جرت بين الأطراف الثلاثة بعد "الاتفاقيات الابراهيمية التطبيعية"، وبعد تشكيل حكومة العدو الجديدة.
ووصف "والا" ما جرى بأنه توقيع على اتفاق التعاون الإقليمي الأكبر بين "اسرائيل" والأردن منذ التوقيع على اتفاق التسوية، على أن يُنفّذ معظمه في الأردن.
الإمارات العربية المتحدةالاردن