عين على العدو
كابوس الصهاينة: استئناف المحادثات النووية مع إيران
القلق من إيران حاضرٌ دائمًا في مواقف وتحركات العدو. الاستئناف المتوقع للمحادثات بين إيران والدول العظمى بشأن الاتفاق النووي الجديد الهاجس الأوحد ربّما دوليًا بالنسبة لكيان العدو، وعليه يبني سياساته.
صحيفة "إسرائيل هيوم" ذكرت أن "تل أبيب" ستكثف نشاطاتها بوجه طهران، ونقلت عن مصدر سياسي صهيوني كبير أن هدف إسرائيل هو إبقاء إيران بعيدة بشكل دائم عن "قدرة تحقيق اختراق نووي".
وعلى خلفية زيارة المبعوث الأميركي لشؤون إيران، روب مالي، إلى الأراضي المحتلة في وقت سابق من هذا الاسبوع، أشار المصدر الى أن هناك خلافًا حادًا مع الولايات المتحدة بسبب نيتها التوصل إلى اتفاق جديد مع إيران، وهو الموقف الذي ترفضه "إسرائيل" كليًا.
وتابع المصدر "موقف "إسرائيل" هو العمل بشكل مستقلّ كلّما دعت الحاجة لذلك"، مضيفًا أن ""إسرائيل" ستدير مواجهة متعددة الأبعاد مع إيران، هدفها خلق يأس لدى العدو"، وفق ادّعائه.
بحسب الصحيفة، يعتقد المعنيون في المؤسسة السياسية الاسرائيلية بأن استئناف المحادثات النووية مع إيران ليس واقعًا منتهيًا. في الأسبوع المقبل من المفترض أن يقوم رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائل غروسي، بزيارة إلى طهران، ومن المتوقع أن يكتب الأخير تقريرًا ينتقد سياستها، وأحد التقديرات في إسرائيل هو أن إيران ستتخذ من هذا التقرير ذريعة لإلغاء نيتها المعلنة لاستئناف المحادثات، على حدّ تعبيرهم.