ابناؤك الاشداء

عين على العدو

جيش العدو يتحضر لمواجهة تحديات أمنية بخطط عملانية
10/11/2021

جيش العدو يتحضر لمواجهة تحديات أمنية بخطط عملانية

أكد رئيس هيئة الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي أن لدى كيانه "تحديات أمنية كثيرة في 6 جبهات مختلفة"، مشيرا إلى أن "الجيش ينشط في جميعها سواء في "الدفاع"، أو إحباط هجمات أو الهجوم".

وبحسب موقع "اي 24 نيوز" الإسرائيلي، قال كوخافي خلال مشاركته في جلسة الخارجية والأمن في "الكنيست": "واصلنا خلال العام الماضي مواجهة أعدائنا من خلال عمليات وأنشطة سرية في كافة أنحاء الشرق الاوسط"، مضيفا أن جيش العدو "سيواصل عمله على إزالة التهديدات وسيرد بقوة على كل انتهاك لـ"السيادة" من قطاع غزة أو الشمال أو من قوة ايرانية أو من قوة فلسطينية".

وأضاف كوخافي أن "الجيش حاليًا يجري عملية تغيير لملاءمة الوحدات العسكرية جميعها في الحاضر والمستقبل"، موضحًا أن "التغيير يعتمد على عمليات تحديث وشراء تتقدم بصورة جيدة". وأشار إلى أن "الجيش يسرّع خططه العملانية وجاهزيته في مواجهة ايران ومع التهديد النووي العسكري"، مضيفًا: "أنا سعيد أن الميزانية التي جرى المصادقة عليها تتيح لنا مواجهة اختبار التحديات".

بدوره، تطرق رئيس لجنة الخارجية والأمن في "الكنيست" رام بن باراك إلى ما أسماه "التهديدات الايرانية" وقال إن "إيران تعمل على الحاق الضرر بأهداف يهودية وإسرائيلية في الخارج، وتنشط في مجال السايبر وتتقدم نحو تطوير القدرات النووية"، لافتا إلى أن "الجيش الاسرائيلي والمؤسسة الأمنية يعملان على مدار الساعة بشكل علني وسري في المعركة المستمرة أمام إيران وأذرعها".

وفي سياق متصل، تحدث وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس عن الموضوع نفسه خلال تدشين مصنع لشركة "رفائيل" العسكرية في الشمال، وقال: "لن نسمح بأي تسلح يمس بالتفوق الإسرائيلي في المنطقة من قبل "حزب الله" أو بقية أذرع إيران"، مضيفا: "لكي نكون جاهزين ومستعدين، بدأنا الأسبوع الماضي أيضا مشروعًا لتحصين الشمال وسنستثمر فيه مليارات خلال السنوات القادمة، وقمنا خلال تدريب الجبهة الداخلية على جوانب الحماية المدنية".

وأضاف: "نعمل في كل الوقت لمنع وقوع حرب - ننفذ عمليات، ننقل رسائل، نمنع تعاظم قوة -  لكن عند وقوع أي حرب على الجبهات، سنكون مستعدين في الجبهة الداخلية لتنفيذ نشاطات عملية لم نشهدها من قبل، بوسائل لم نمتلكها في الماضي، والتي تلحق الضرر بقلب الإرهاب وقدراته"، على حد تعبيره.

إقرأ المزيد في: عين على العدو