عين على العدو
"إسرائيل" تخشى من تصاعد عمليات "حماس" ورعب من اقترابها من عائق غزة
تخشى المؤسسة الأمنية الصهيونية، بعد مرور 6 أشهر على معركة "سيف القدس"، من محاولة المقاومة الفلسطينية التصعيد ضد الاحتلال.
وفي مقال نشرته صحيفة "معاريف" للمحلّل العسكري لديها تال ليف رام، تُظهر تقديرات المؤسسة الأمنية أن هناك خشية من عمليات تنطلق من قطاع غزة عبر تفجير سيارات مفخخة وعمليات تسلّل واستهداف جنود صهاينة من قبل حركة "حماس".
وفي سبيل التصدي لذلك، أجرى الجيش الصهيوني مناورةً على سيناريوهات من هذا النوع أبرزها التسلل إلى عمق الكيان، وجرت المناورة وفقًا لتقديرات المؤسسة الأمنية التي تشير إلى أن قادة "حماس" قد استخلصوا عبرًا من معركة "سيف القدس" أبرزها تطوير الخيارات الإضافية إلى جانب الأنفاق الهجومية التي لها أولوية كبيرة عندهم، وقد يدفع الجمود في الاتصالات الصهيونية مع الحركة إلى عودة الحركة إلى هذه الأساليب.
وبحسب تال ليف رام، أبرز هذه الخيارات التي يمكن لـ"حماس" استخدامها تبدأ على صعيد المواجهة المباشرة عبر أسلحة ضد الدروع وأرض - جو، وصولًا إلى "حرب السايبر".
وعليه، يعرف المسؤولون في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية حقيقة أن "حماس" تستثمر جهودًا كبيرة في حفر أنفاق دفاعية وهجومية جديدة وإعادة تأهيل الأنفاق التي تضررت في العملية. التقدير هو أن مسار الأنفاق الهجومية آخذ بالاقتراب من منطقة العائق.
ووفقًا لاعتقاد الاحتلال، فإن "حماس" ليست بوارد المواجهة العسكرية بسبب الحاجة لإعادة الإعمار داخل قطاع غزة.
وفيما يتعلق بحركة الجهاد الاسلامي، ينظر الاحتلال، بناء على تحليل تال ليف رام، بعين الاعتبار إلى أحداث قد تحصل داخل السجون، مثل شهادة أسرى "الجهاد الإسلامي" المضربين عن الطعام، الأمر الذي قد يجرّ إلى عمليات تتوقع إسرائيل أن "الجهاد" تدرب عليها عناصرها منذ الآن.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024