ابناؤك الاشداء

عين على العدو

التطبيع بين المغرب والعدو: لا تحذيرات أمنية تعرقل المسار
26/10/2021

التطبيع بين المغرب والعدو: لا تحذيرات أمنية تعرقل المسار

قرر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي إلغاء تحذير السفر إلى المغرب، الذي كان ساريًا على مدار أكثر من 10 سنوات، ما يعني أن مستوى ما يسمى بـ"التهديدات" المقدرة في البلاد انخفض وذلك بعد تقييمات أجريت للأوضاع الأمنية، على ما أورد موقع "اي 24 نيوز" الإسرائيلي.

وأوصى المجلس بـ"الاستمرار باتخاذ وسائل اليقظة والحذر المتبعة خلال المكوث في المغرب".

وأضاف الموقع أنه "في هذه المرحلة سيجري تسيير رحلات طيران بين المغرب و"إسرائيل" بشكل يومي، ومن قبل شركتي الطيران "ال عال" و"الخطوط الملكية المغربية".

وذكر الموقع أن "أول وفد سياحي صهيوني مؤلّف من 33 شخصًا وصلوا إلى مدينة أكادير جنوب غرب المغربي السبت الماضي، وسط استقبالٍ حار".


وأعرب الوفد عن فرحته وسعادته بالحضور للمغرب "الذي يتميز شعبه بحسن وكرم الضيافة، والتنوع السياحي ومؤهلاته الطبيعية وصحرائه الشاسعة"، إضافة إلى "حفاظه على التراث الثقافي اليهودي الذي يعود لحقبة زمنية هامة من تاريخ اليهود المغاربة".

وأكدت المرشدة السياحية الصهيونية ميري بيريز في تصريح لموقع " Le360 " المغربي، أن ما جعل السياح الصهاينة يختارون المغرب وجهة لهم، هو أنه يحظى بسمعة سياحية طيبة على المستوى العالمي، ويتمتع بالأمن والأمان، مشيرة إلى أن "تل أبيب" لديها علاقات طيبة مع الرباط ملكا وشعبا خاصة بعد عودة الدفء للعلاقات الدبلوماسية بين الجانبين".

وأوضحت بيريز أن "هناك زيارات أخرى للسياح الإسرائيليين بالمئات خلال الشهور القادمة للاستمتاع بالمؤهلات السياحية والثقافية التي تزخر بها المملكة، باعتبارها بلدا منفتحا على العالم ومضيافا لجميع أطياف المجتمعات وثقافاتها".

وأشار مدير وكالة أسفار بمدينة مراكش عدنان وهيب، إلى أن "زيارة المجموعة الإسرائيلية لأغادير تؤكد الانفتاح والتعايش الذي يتميز به المغرب، وهي فرصة لتطوير العلاقات بين مهنيي السياحة المغاربة مع نظرائهم الإسرائيليين"، مضيفا أن "المجموعة الحالية التي حطت رحالها في أغادير كانت لها زيارات لمدن مغربية أخرى مثل شفشاون، الدار البيضاء، مراكش، ورزازات، وغيرها، ويرتقب أن تصل للمغرب مجموعات أخرى خلال شهر تشرين الثاني /نوفمبر المقبل".

وأكد وهيب لموقع " Le360" أن "عودة العلاقات بين الجانبين خطوة إيجابية من شأنها أن تساهم في خلق انتعاشة اقتصادية وتوفير فرص شغل جديدة".

إقرأ المزيد في: عين على العدو