عين على العدو
خلافات في كيان العدو بسبب الميزانية العامة
قبل أسبوعيْن من الموعد المخطط للمصادقة على ميزانية "الدولة" في كيان العدو المحدّد في 14 تشرين الثاني المقبل، كشفت صحيفة "هآرتس" عن اندلاع خلافات داخل كتل الائتلاف الحكومي تزعزع استقراره، مشيرة الى أن التقدير العام يتحدّث عن عدم وجود أحد من رؤساء الائتلاف يهدد تمرير "الميزانية".
بحسب الصحيفة، هناك استياء أعلنت عنه رئيسة حزب العمل ميرف ميخائيلي ورئيس حزب ميرتس نيتسان هوروفيتش بسبب بعض القرارات المثيرة للجدل منها إعادة إقامة المستوطنة غير القانونية أفيتار، تعزيز بناء 1300 وحدة سكنية في المستوطنات وإعلان وزير الحرب بني غانتس عن ست منظمات مجتمع مدني فلسطينية بأنها "منظمات إرهابية".
وأبلغ قادة العمل وميرتس رئيس الوزراء نيفتالي بنيت معارضتهم لإقامة البؤرة الاستيطانية، وقالت ميخائيلي للأخير إن إقامتها خط أحمر بالنسبة لكتلة العمل على الرغم من إصرار أحزاب اليمين في الحكومة على تنفيذ الاتفاق، وقالت وزيرة الداخلية الصهيونية أييلت شاكيد في مقابلة مع القناة 12 إنه "بالرغم من كلام ميخائيلي (مستوطنة) أفيتار ستُقام".
وفي بيان نُشر بالأمس، دعا حزب ميرتس، هوروفيتش وأعضاء الكنيست في كتلته إلى منع توسيع المستوطنات.
وتطرقت إدارة الحزب إلى غانتس بالتوقيع على أمر الإعلان عن منظمات المجتمع المدني الفلسطينية الست كمنظمات إرهابية بذريعة أن المنظمات تعمل باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين واستغلتها في تمويلها.