عين على العدو
تحريض اسرائيلي متمادٍ على المنظمات الفلسطينية
نقل موقع "والاه" عن مسؤول صهيوني كبير أن مبعوثًا خاصًا من قبل "الشاباك" ووزارة خارجية الاحتلال سيسافر الى واشنطن هذا الأسبوع لعقد جلسات إحاطة مع مسؤولين في الإدارة الأميركية والكونغرس حول المعلومات الاستخبارية التي تربط المنظمات الفلسطينية غير الحكومية بالجبهة الشعبية، والتي على أساسها قررت "إسرائيل" الإعلان عنها منظمات "إرهابية".
ووفقًا للموقع، فإن سفر المبعوث إلى واشنطن نُسّق بين وزارة الخارجية، وزارة الحرب، "الشاباك" وديوان رئيس الحكومة.
وجاء القرار الإسرائيلي بإرسال المبعوث لجولة إضافية من الإحاطات حول الموضوع بعد بيان وزارة خارجية الولايات المتحدة بأن الإدارة الأميركية تطالب بتوضيحات.
وذكر الموقع أن رئيس قسم الشؤون الاستراتيجية في وزارة الخارجية يوش زرقا زار الأسبوع الماضي واشنطن وأطلع قسم ما يُسمّى "مكافحة الإرهاب" في وزارة الخارجية الأميركية على نيّة إدراج هذه المنظمات كـ"جهات إرهابية" وقدّم لهم معلومات استخبارية حول الموضوع.
المسؤول الكبير قال إنه على ما يبدو بسبب خللٍ داخلي في وزارة الخارجية لم يتم تحويل المعلومات من قسم مكافحة الإرهاب إلى قسم الشرق الأوسط الذي يهتم بالموضوع الإسرائيلي - الفلسطيني.
وكنتيجة لذلك، أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية تيد برايس أنه لم يتم اطلاع واشنطن مسبقًا من قبل "إسرائيل" حول نية الإعلان عن المنظمات الفلسطينية بأنها منظمات "إرهابية"، وأنها ستطلب توضيحات من "تل أبيب".
هذا البيان تسبّب في حالة من البلبلة في الأراضي المحتلة، حيث أعلن بعد ذلك عدد من المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين أنه تحديدًا تم تبليغ وزارة الخارجية الأميركية مسبقًا حول الموضوع.
وأمس، قال مسؤول صهيوني كبير إن "المواد الاستخبارية المرتبطة بالمنظمات التي أُعلن عنها "إرهابية" هي جزء من ملف استخباري غني جدًا، والذي يضم براهين وأدلة قاطعة تشمل مقاطع فيديو، صورًا، ايصالات لتحويلات وغيرها، والتي تربط المنظمات المشار اليها بنشاطاتٍ إرهابية"، بحسب زعمه.