عين على العدو
سلطنة عُمان: تطبيع مرتقب مع العدو الصهيوني
قال رئيس قسم شؤون الشرق الأوسط وما يسمى بـ"عملية السلام" في وزارة خارجية العدو إلياف بنيامين إنه "لطالما وُصفت سلطنة عُمان بأنها واحدة من الدول التي يحتمل أن تكون مستعدة لإقامة علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل""، مؤكدا أن "السلطنة قد تكون الدولة التالية لتطبيع العلاقات مع "تل أبيب"".
وبسحب موقع "اي 24 نيوز" الإسرائيلي، ذكّر بنيامين بأن "تل أبيب" كان لديها في الماضي بعثة رسمية في مسقط، جرى تشكيلها بعد اتفاقيات أوسلو""، مشيرا إلى أن العدو "يشارك في مشروع تعاون هيدروليكي بالتعاون مع سلطنة عمان والأردن".
واعتبر بنيامين أنه "بعد الترحيب بتوقيع الاتفاقات الإبراهيمية التي جرى التوصل إليها العام الماضي، وُصفت سلطنة عمان بأنها واحدة من الدول التي يحتمل أن تكون مستعدة لإقامة علاقات دبلوماسية معنا".
وأشار بنيامين إلى أن "تل أبيب" تتحدث إلى جميع دول المنطقة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويجب على كل منها تحديد الوقت المناسب وكيفية القيام بذلك".
وكان رئيس وزراء العدو السابق بنيامين نتنياهو قد زار مسقط خلال العام 2018 في أول رحلة لمسؤول إسرائيلي رفيع المستوى منذ أكثر من عقدين، والتقى حينها السلطان قابوس بن سعيد آل سعيد، الذي توفي وحل محله ابن عمه هيثم بن طارق السعيد.
يشار إلى أن وزير خارجية العدو يائير لابيد قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن ""إسرائيل بصدد توقيع اتفاقيات مع دول لا يمكن حاليًا الإفصاح عن أسمائها".
وأضاف لابيد خلال محادثة نظمتها الجمعية العامة للاتحادات اليهودية في أميركا الشمالية أن العمليات "تجري بمساعدة الولايات المتحدة واصدقائنا في البحرين، المغرب والامارات، والتي فتحنا خلال الأشهر الأخيرة سفارات لديهم"، مشيرا إلى أن "القضية الفلسطينية لا زالت على جدول الأعمال السياسي".