عين على العدو
تعيين عاموس هوخشتاين وسيطًا بين كيان العدو ولبنان
عُين المبعوث الأميركي لشؤون الطاقة عاموس هوخشتاين، وسيطًا بين كيان العدو الصهيوني ولبنان للتفاوض بشأن موضوع الحدود البحرية والنزاع حول حقول الغاز في البحر المتوسط.
هوخشتاين الذي يُعتبر من الشخصيات المقربة جدًا من الرئيس الأميركي جو بايدن، من المتوقع أن يصل خلال الشهر الحالي لإجراء جولة محادثات أولى في لبنان وكيان العدو.
واعتبر الكاتب الصهيوني باراك رافيد في تقرير نشره موقع "والا" الإسرائيلية أن هذا التعيين يشير إلى أن القضية من المتوقع أن تحظى باهتمام أكثر من ذي قبل"، مضيفا أن هذا "الموضوع موجود في مرتبة عالية نسبيًا في سلم الأولويات لدى إدارة بايدن".
ولفت رافيد إلى أن هوخشتاين وُلد في الأراضي المحتلة وهاجر مع والديه إلى الولايات المتحدة، مضيفا أنه "شغل منصب مستشار مقرب من بايدن لسنوات طويلة وعمل معه عندما شغل منصب في مجلس الشيوخ الأميركي، وبعد ذلك عندما كان نائباً للرئيس، ليذكر اسمه في بداية ولاية بايدن كمرشح لمنصب سفير الولايات المتحدة في "إسرائيل"".
وتابع الكاتب أن "هوخشتاين سيحل في منصبه مكان الدبلوماسي جون غروشر الذي توسّط بين "إسرائيل" ولبنان دون نجاح خلال ولاية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب"، وقال إنه "سبق لهوخشتاين أن حاول التوسط بين الطرفين في موضوع حقول الغاز والحدود البحرية خلال ولاية إدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما".