عين على العدو
لابيد في البحرين .. اتفاقيات حول إيران وقضايا اخرى
افتتح وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد مساء أمس الخميس رسميًا السفارة الصهيونية في العاصمة البحرينية المنامة، بحضور نظيره البحريني عبد اللطيف الزياني.
وفيما اعتبر وزير الخارجية البحريني أن "هذه الخطوة هي إشارة لا لبسَ فيها للجميع أن البحرين ودول الخليج مصممون، وأن الأمر لم ينته بعد"، قال لابيد إن الكيان الصهيوني "خطى خطوةً كبرى في الخليج".
وخلال زيارة لابيد للبحرين، وقع الطرفان عدة اتفاقيات تتعلق بالبيئة والرياضة والصحة والموارد المائية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وزعم لابيد بأن كيانه يرغب في "توسيع وتعميق التعاون في سلسلة كاملة من القطاعات مع البحرين"، أما نظيره البحريني فقد اعتبر الزيارة مبنيةً على أساس التقدم الكبير المتمثل بالتطبيع العلني.
تعاون مشترك لمواجهة الطائرات المسيّرة الإيرانية
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن الجانبان الإسرائيلي والبحريني بحثا التعاون لمواجهة ما يسمى بـ"هجمات الطائرات المسيّرة الإيرانية"".
وأضافت الصحيفة أنه "لابيد ألقى تصريحاً مشتركاً مع مسؤولين بحرينيين إلى جانب المدمرة الأميركية، ليكون ذلك "إشارة واضحة إلى طهران""، لافتة إلى أنه خلال الزيارة نوقشت سبل إيجاد "أمن إبحار" لسفن بحرينية في الخليج.
ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي قوله إن "إيران تطور قدرات قتالية غير مأهولة- طائرات بدون طيار وغيرها- وهذا يقلق الجميع".
وأشارت إلى أن "القضايا الأمنية، ومن بينها "التهديد الإيراني"، إحتل جزءًا هامًا أيضاً من اللقاء بين لابيد وملك البحرين حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة ".