عين على العدو
قائد الدفاع الجوي في جيش الاحتلال يعترف: لا حماية مطلقة من الصواريخ
أقرّ قائد منظومة الدفاع الجوي في جيش الاحتلال غلعاد بيران بعجز القبة الحديدية عن التصدّي للصواريخ المنحنية المسار الموجّهة الى كيان العدو، وقال في مقابلة مع موقع "والاه": "يجب أن ندرك أن القبة الحديدية في الحقيقة ليست الحلّ لمسألة الصواريخ المنحنية المسار.. هي جزء من الحلّ الذي يقدمه الجيش والحل هو أوسع.. الدفاع هو جزء من الحلّ، وأيضا الهجوم.. لا حلّ يقول إنه لن تُصيب اسرائيل" صواريخ منحنية المسار".
وتابع "عملية حارس الأسوار (معركة سيف القدس) كانت حدثًا صعبًا للغاية.. خلال العملية بأكملها، تم اعتراض حوالي 1600 صاروخ.. وتيرة إطلاق النار كانت الأكبر على "إسرائيل" من أيّ وقت".
وأضاف "في الشمال أيضًا هناك الكثير من السيناريوهات. هناك فرق بين يوم قتال ومعركة حرب شاملة. هناك فرق اذا كانت الساحة الشمالية مركبة فقط من حزب الله أم أيضًا من قوات إضافية في المحور الشيعي الموجودة في منطقتنا، ويجب أن نفهم أن القتال في الشمال مختلف.. لن يكون مُشابهًا للقتال مقابل غزة، فهذا غير واقعي، وحجم إطلاق النيران مختلف. توجد وسائل قتالية تمتلك قوة فتك أكثر بكثير.. لذلك التصرف يجب ان يكون مغايرًا".
وأردف "يجب أن نفهم أن نتيجة مواجهة "إسرائيل" لإطلاق النار في الساحة الشمالية تعتمد على عناصر كثيرة جدًا. لنأخذ الهجوم، عملية "الوزن النوعي" خلال حرب لبنان الثانية، أدت الى إزالة تهديدات معيّنة. لذلك للهجوم أهمية، إضافة الى الاستخبارات وانضباط الجمهور، لأن الأخير اذا لم يكن مستعدًا لهذا ويعتقد انه بإمكانه ان يرتشف القهوة والذهاب الى الملجأ ومن ثم العودة، فإنه سيحصل على شيء آخر. هذا هو بالضبط خطاب (الأمين العام لحزب الله السيد حسن) نصر الله قبل أسابيع عندما تحدث عن استخدام وسائل الاعلام الإسرائيلية من أجل إنتاج وعي اسرائيلي بالخسارة. لذلك هذه الاملاءات مهمة.. الرسالة هي انه لا يوجد حماية مطلقة".
قائد منظومة الدفاع الجوي في جيش الاحتلال توجّه الى جمهور العدو "إذا كان هناك قتال على الساحة الشمالية، فستحصل أيضًا أضرار للجبهة الداخلية الإسرائيلية والردّ الأولي والمهم هو أن نكون منضبطين للغاية بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية.. قد تكون هناك تعليمات لم نرها في السابق. لا أريد الخوض فيها، فهذه مسألة حساسة.. الرسالة الثانية هي أن جزءا من التهديدات ستعالج بواسطة الدفاع الجوي ، وجزء من الهجوم سيعالج. وستظل هناك تهديدات تخترق وتضرب".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024