عين على العدو
مقتل اسرائيلي في المغرب: العدو يُخفي الجريمة
خسارة جديدة للعدو بعيدًا عن البروبغندا الاسرائيلية المعهودة. هذه المرة في المغرب، وفي خضمّ التطبيع الحاصل. التعتيم الإعلامي في وسائل الإعلام الاسرائيلية حتى اللحظة بدا واضحًا، وكأنّ إيعازًا وزّع عليها لعدم تناول الموضوع والاكتفاء بعرضه خبريًا وعدم تضخيمه وحصر خلفياته بالجنائية.
في التفاصيل، قُتل اسرائيلي في مدينة طنجة المغربية طعنًا بينما كان في المطعم الذي يملكه هناك وهو مخصّص للمأكولات التي تعتمدها الشريعة اليهودية.
ولدى تناوله لـ"الجريمة"، قال موقع "يديعوت أحرونوت" إن مُلابسات الحادثة لا تزال غير واضحة، ويجري فحص ما إذا كانت الخلفية "لا سامية"، فيما أُفيد عن اعتقال مشتبه به.
ما تسمّى "الوحدة الدولية في "زاكا"" (وحدة دفن الموتي اليهود) ذكرت أن وزارة الخارجية الاسرائيلية ومنظّمة "زاكا" تعملان بمساعدة رؤساء الجالية اليهودية في المغرب، على جلب الجثة لدفنها في الأراضي المحتلة.
ويبدو جليًا أن الكيان الصهيوني وإعلامه لا ينوي التركيز كثيرًا على الجريمة، بل يُصرّ على إخفاء معالمها خشية توتير العلاقات مع المغرب في هذا الوقت بالتحديد، إذ يعمل على تعزيزها أكثر فأكثر، وللغاية افتتح مكتب ممثلية اسرائيلية في الرباط.