ابناؤك الاشداء

عين على العدو

الخشية من مواجهات على حدود غزة تأسر العدو
25/08/2021

الخشية من مواجهات على حدود غزة تأسر العدو

قالت مصادر صهيونية في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية إن مصر تمارس ضغوطًا كبيرة جدًا على قيادة حماس لعدم القيام بأعمال على حدود قطاع غزة، كما أنها تعمل لإيقاف التدهور الأمني على الحدود ومنع حصول أيّ ردّ من قبل جيش الاحتلال.

وشددت المصادر، وفق ما ينقل المحلّل الاسرائيلي في موقع "والا" أمير بوحبوط، على أن الولايات المتحدة شريكة في محاولات التهدئة في المنطقة، وعلى الرغم من المساعي السياسية، يستعد جيش الاحتلال لكل السيناريوهات، بما في ذلك إمكانية إطلاق صواريخ وأعمال شغب عنيفة.

وبحسب بوحبوط، أشارت مصادر صهيونية في قيادة المنطقة الجنوبية في وقت مسبق تعليقًا على الأحداث التي حصلت يوم السبت على حدود القطاع والتي أدت إلى إصابة جندي بجروح بالغة، الى أنه "كان هناك نقص في المعلومات في المنطقة.. لم يكن معلومًا عن نوايا "إرهاب" ضد جنود الجيش، على الرغم من أننا كنا مستعدين لذلك، كان هناك فجوات ذهنية في تحضير القوات".

وفي محادثات مغلقة، قالت المصادر إنه خلال الأحداث الأخيرة، التي تضمّنت إلقاء عبوات ناسفة وتخريب خطير للسياج، طرحت القوات في الميدان أسئلة عن إمكانية التراجع إلى الوراء للتحصن بشكل أفضل ضد المتظاهرين، لكن الأسئلة التي طُرحت في الموضوع رُفضت بشكل قاطع من قبل القادة.

في المقابل، وبعد جلسة مهنية وتقدير وضع أمني، تقرر أمس في قيادة المنطقة الجنوبية، تغيير تعليمات فتح النار باستخدام فتحة إطلاق النار، التي أصيب من خلالها جندي من وحدة المستعربين التابعة لحرس الحدود.

وبموجب القرار، حددت قيادة المنطقة الجنوبية أنه بعد تغيير هندسي سيُنفذ على فتحات الإطلاق في الجدار، التي ستتضمن تحصينات مختلفة، سيُسمح باستخدامها وفقًا للحاجة العملانية، وبموافقة قائد المنطقة الجنوبية، وقائد الفرقة العميد نمرود ألوني.

التحصين هدفه حماية الجنود الصهاينة الذين يقفون خلف الجدار، وبذلك لا يبقون مكشوفين كما حصل يوم السبت الماضي، على حدّ تعبير إعلام العدو.

وسيكون مسؤولًا عن تحصين الجدار عناصر إدارة خط المواجهة في وزارة الحرب برئاسة العميد عرن أوفير.

وعلى ما يورد  بوحبوط، تقرر أيضًا تدريب القوات تمهيداً لأحداث وردود "متطرّفة" خلال حصول أعمال "شغب"، تتضمّن التحضير لإمكانية إطلاق قنابل وإلقاء عبوات ناسفة من خلف الجدار والسياج.

إقرأ المزيد في: عين على العدو