عين على العدو
بعد حادثة السياج.. خوفُ العدو يدفعه لتعزيز الفصل
بدأ جيش العدو "الإسرائيلي" بتوسيع الحزام الأمني بين المتظاهرين على حدود قطاع غزة وجنوده، ذلك في أعقاب الإشتباكات الأخيرة.
وأفاد موقع "والا" أن القرار جاء بعد عدة نقاشات أُجريت في قيادة المنطقة الجنوبية تناولت حادثة إطلاق النار تجاه جندي "إسرائيلي".
وذكر الموقع أن جرافات الجيش "الاسرائيلي" بدأت منذ الصباح بتنفيذ نشاطات هندسية لتغيير منطقة السياج وخلق عائق جديد يصعب على الفلسطينيين الاقتراب من جنود الإحتلال، بما يشمل بناء تلة تساعد هؤلاء الجنود في السيطرة على المنطقة بصورة أفضل، حسب إعتقادهم.
ويتضح من تحقيق أجراه جيش الإحتلال حول الحادثة أن على القناصة من وحدة المستعربين التابعة لحرس الحدود استهداف المتظاهرين الفلسطينيين المسلحين من مسافة أبعد وليس بالقرب من السياج.
اضافة لذلك، قرر الجيش "الاسرائيلي" حشد قواته على طول الحدود، وأكدت قيادة المنطقة الجنوبية أنه يجب استخدام وسائل أكثر لتفريق المظاهرات خلال الاحتجاج على السياج.
وقال موقع "والا" إن الفلسطيني الذي قام بإطلاق النار تجاه الجندي "الإسرائيلي" تم اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية لحركة حماس في سياق ما يطلق عليه "اعتقال دفاعي" حتى لا يتم استهدافه من قبل جيش الإحتلال، وأضاف المسؤولون أن "تفاصيل القناص معروفة".
بدورها، المؤسسة الأمنية قدرت أن القناص الذي أطلق النار تجاه جندي حرس الحدود، تصرف من تلقاء نفسه.
وفي السياق، أكد قادة العدو أن مراصد على الحدود مع قطاع غزة لم تلاحظ القناص المسلح لدى اقترابه من السياج الحدودي حيث أطلق النيران بواسطة مسدس. وبحسب التحقيق أُطلق المقاتل ثلاثة رصاصات من مسافة قصيرة، واحدة منها أصابت وجه الجندي.