عين على العدو
الردع السياسي يسلك طريقه: العدو لا يجرؤ على مهاجمة إيران ويكتفي بأنشطة دبلوماسية
أجرت القيادة السياسية في كيان العدو وجيش الاحتلال الأسبوع الماضي مباحثات حول الساحة البحرية ونشاط إيران ضد سفن تابعة لإسرائيليين، وفق ما أفاد المحلل العسكري لموقع "والا" أمير بوحبوط.
مسؤولون صهاينة كبار في قيادة الجيش وسلاح البحر أشاروا الى أنهم يرون أن "إسرائيل" أنهت كافة التحركات ذات الصبغة الدبلوماسية ضد ايران، وحان موعد الرد العسكري في أعقاب الهجوم الإيراني الأخير على الناقلة ميرسر ستريت، لكن المستوى السياسي يتمسك بالتحركات الدبلوماسية، على حدّ تعبيرهم.
ووفقًا لمصادر رفيعة في جيش الاحتلال تحدّثت لـ"والا"، لا ينبغي السماح لنظام "آيات الله" (النظام الإيراني) بمهاجمة الناقلات الإسرائيلية، لأن ذلك قد يؤدي إلى إلحاق أضرار جسيمة بالمصالح الإسرائيلية في المستقبل وتعريض السفن المدنية العاملة على خطوط الشحن البحري حول العالم للخطر.
وأعربت المصادر نفسها عن اعتقادها بأنه وفقًا لجميع المؤشرات، يتوقع إعادة فتح المفاوضات بين إيران والغرب بشأن المشروع النووي في الأسابيع المقبلة، ما لم تكن هناك تغييرات في اللحظة الأخيرة.
في المقابل، دعا المستوى السياسي في كيان العدو إلى تهدئة الأجواء في هذه المرحلة والاكتفاء بالإدانة من بريطانيا والولايات المتحدة، خشية أن يضر الرد العسكري بالجهود السياسية الجارية ضد إيران، ويمكن أن يخلصها من الانتقادات عشية الاقتراب من موعد المفاوضات النووية، على ما أورد الموقع.