عين على العدو
الخوف من تهديدات إيران يدفع العدو للبحث عمّا يحمي به سفنه
وقّعت شركات الصناعات الجوية الاسرائيلية وشركة أحواض بناء السفن الاسرائيلية اتفاق تعاون لتطوير" بذلة حماية من السايبر" للسفن، وهو حل يهدف الى تحسين حماية السفن من التهديدات السيبرانية في المجال البحري، وفق ما ذكر موقع القناة 12.
شركة أحواض بناء السفن تعمل في مجال التطوير والتخطيط والبناء بما يشمل سفن الصواريخ "ساعر 4" و 4.5 لسلاح البحرية، ومؤخراً وقّعت الشركة على اتفاق مع وزارة الحرب لبيع مركبات بحرية لعمليات سلاح الجو، للمرة الأولى منذ 15 عامًا.
الصناعات الجوية في كيان العدو من جانبها أعلنت مؤخرًا عن بدء تركيب أنظمة في السفينة ساعر 6 الجديدة التابعة لسلاح البحرية. الشركة تقوم بتطوير حلول سايبر وتقوم بتشغيل مراكز أبحاث في أنحاء العالم، إضافة الى ترؤسها جمعية السايبر، التي تشمل شركات رائدة في المجال.
وأشار الموقع الى أن التهديد المتزايد في العالم وأيضًا في الساحة القريبة من هجمات سايبر ضد موانئ وسفن، هو تهديد استراتيجي ضد "اسرائيل"، خاصة أن غالبية الاستيراد عن طريق البحر. البضائع، الغذاء وحتى المشتريات الامنية. هجوم السايبر يمكن ان يلحق الضرر بالاستقرار الوظيفي للنقل البحري.
وبحسب الموقع، هجوم من هذا القبيل من جانب الهاكر أو عمليات القرصنة، تتسبّب بشلّ القدرات الملاحية والتشغيلية للسفينة، وتسرب المعلومات، وتأخر شحنات البضائع وحصول ضرر سياسي.
وبخصوص سلاح البحرية، يكون الضرر بقدرات جمع المعلومات والكشف ومهاجمة السفينة.
ولفت تقرير الموقع إلى أنه خلال عملية "الجرف الصامد" 2014 في قطاع غزة، أُحبطت محاولة استهداف لأنظمة سلاح البحرية، بما في ذلك عن طريق اختراق أنظمة القيادة والسيطرة في سلاح الجو، تشويش الاتصالات وشلّ النشاط، والتي نفّذها قراصنة مؤيدون للفلسطينيين من أنحاء العالم ووحدات سايبر خاصة في قطاع غزة ولبنان.
ونقل الموقع عن مسؤول أمني من وحدة منظومات المعلومات والعمليات والحوسبة التابعة للبحرية أن "نظام السايبر كان موجودا قبل "الجرف الصامد" وبعده، وأضاف "رأينا خلال العملية زيادة للهجمات، عندما لا يمكنك دائما تمييز المصدر".
وذكر التقرير أن التقديرات تشير الى احتمال أن تشتري المؤسسة الأمنية الاسرائيلية التطوير المستقبلي للسفن البحرية.