عين على العدو
الاحتلال يهجّر عشرات الفلسطينيين من قرية خربة حمصة
أفادت صحيفة "هآرتس" أن ما تسمّى "الإدارة المدنية" التابعة للاحتلال هدمت منازل قرابة 60 فلسطينيًا في قرية خربة حمصة في الغور (شرق الضفة الغربية) وصادرت ممتلكاتهم.
ونقلت الصحيفة عن السكان الذين كانوا يعيشون في الخيام وأصبحوا الآن بلا مأوى قولهم إن الإدارة قامت بتحميل جميع معداتهم على شاحنات وأخلتها من المكان، والآن، يبحث السكان عن مكان يبيتون فيه.
وبحسب الصحيفة، منع جيش الاحتلال ممثلي المنظمات الإنسانية بما في ذلك مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من الوصول إلى موقع الهدم.
وبحسب مركز "بتسيلم" (مركز المعلومات الإسرائيلي)، يعيش حوالي 2700 شخص في حوالي 20 تجمعًا للرعاة في غور الأردن في مناطق أعلنها جيش العدو مناطق لإطلاق النار. ويعيش أهالي قرية خربة حمصة بشكل أساسي على رعي الأغنام. وجاءت هذه العائلات من بلدة السموع، في جنوب الضفة الغربية، في سبعينيات القرن الماضي، عندما بدأت المساحات المتاحة للرعي تتقلص أو تم منع وصولهم إليها وإلى مصادر المياه بسبب الحظر العسكري وبناء المستوطنات.
عضو الكنيست موسي راز بعث برسالة إلى وزير الحرب بني غانتس ادعى فيها أن الحديث يدور عن سياسات يتم تنفيذها أيضًا في مناطق أخرى وأن "تل أبيب" تعمل بكل قوة لمواصلة الترحيل القسري لهذه المجتمعات والتهرب من مسؤوليتها الإنسانية الأساسية تجاههم.