عين على العدو
هل تنال حكومة "التغيير" الاسرائيلية ثقة الكنيست الأحد المقبل؟
أعلن رئيس الكنيست "الإسرائيلي" ياريف ليفين أن التصويت للمصادقة على الحكومة الجديدة سيجري يوم الأحد 13 حزيران المقبل، موضحًا أنه إذا أقر تلك الخطوة فستؤدي الحكومة الائتلافية اليمين الدستورية في نفس اليوم.
من جهتها ذكرت مصادر صحيفة "جروزاليم بوست" الإسرائيلية أن اتفاق الائتلاف الذي توصل إليه حزبا "يمينا" و"هناك مستقبل" يمنح صلاحيات كبيرة لرئيسيْه نفتالي بينيت ويائير لبيد في إدارة الحكومة معا، إذ "سيعمل بينيت كرئيس للوزراء ولبيد كرئيس وزراء بديل ووزير خارجية حتى آب 2023 ثم يصبح لبيد رئيسا للوزراء وبينيت وزيرا للداخلية، لكنهما سيتخذان القرارات الرئيسية معا بغض النظر عمن في السلطة".
وأضافت الصحيفة "على سبيل المثال، سيتطلب كل مشروع قانون يدعمه التحالف موافقة كل من رئيس الوزراء ورئيس الوزراء البديل، اللذين سيكون لهما حق النقض المتبادل".
وتابعت "سيكون لأصوات كتلة اليمين، (يمينا) و(أمل جديد)، نفس وزن الأحزاب الستة الأخرى في الائتلاف المشترك في مجلس الوزراء واللجنة الوزارية للتشريع". الأحزاب الستة الأخرى هي: (يش عتيد)، (إسرائيل بيتنا)،(أزرق أبيض)، (العمل)، (ميرتس) والقائمة العربية الموحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه "في المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت"، سيكون هناك 12 وزيراً، ستة من كتلة اليمين والباقي من الأحزاب الستة المتبقية، للإبقاء على الكتلتين متساويتين".
وأضافت "لكي ينضم حزب جديد إلى الائتلاف، يجب أن يوافق كل من رئيس الوزراء ورئيس الوزراء المناوب".