عين على العدو
إخفاق جديد لجيش العدو على الحدود مع لبنان
اعترف جيش العدو بنقطة ضعف لديه بعد اجتياز عدد من المتسللين السياج الحدودي في جنوب لبنان.
مصادر صحفية معادية قالت، وفق صحيفة "معاريف"، إن النقطة التي اجتاز منها السياج الحدودي تُعتبر نقطة ضعف، وهو سياج وجد منذ السبعينيات.
وأفادت "معاريف" أن قوات كبيرة من الجيش الصهيوني احتجزت بعد ظهر الأحد المتسللين اللذين تسللا ليل أول من أمس من لبنان إلى الأراضي المحتلة.
وبحسب "معاريف"، لوحق شخصان من التابعية التركية فورًا مع الإبلاغ عن دخول شخصين مشبوهين من لبنان الى المنطقة القريبة من مستوطنة حانيتا.
وبحسب الصحيفة، فورا بعد تشخيص عملية التسلل إلى داخل الأراضي المحتلة بالقرب من مستوطنة حانيتا في الجليل الغربي، أُعطيت التعليمات إلى المستوطنين وإلى المستوطنة المجاورة شلومي بالبقاء في منازلهم. قوات كبيرة من الجيش أجرت عمليات بحث عن الآثار التي وُجدت في المكان.
في المقابل، جرى إغلاق بعض الطرقات وأطلقت القنابل المضيئة على طول القطاع الغربي.
وأوضح المعنيون في الجيش الصهيوني بالأمس أن النتائج تشير إلى أنه لا يدور الحديث عن "مخربين"، ولذلك تقرر إبلاغ سكان المنطقة عن عودة الأمور إلى طبيعتها. وفي النهاية تم العثور على الرجلين وهما يختبئان في بستان زراعي بالقرب من شلومي.
وفي هذا السياق، قال رئيس "المجلس الإقليمي" متيه إشر ورئيس خط المواجهة موشيه دافيدوفيتش إن "18 ساعة طويلة ومتوترة مرّت على سكان المنطقة منذ دخول المتسللين".
وأضاف "يدور الحديث عن إخفاق خطير والعنوان على حائط الحدود الشمالية مهجور، الخطر موجود أمام أعيننا وخطة "درع الشمال" لم تخصص لها الميزانية.. لا أحد يمكنه القول في لجنة التحقيق القادمة أنه لم يكن يعلم".