عين على العدو
نائب من "يمينا": الانشقاقات مستبعدة والحكومة سترى النور
أكد النائب في حزب "يمينا" الإسرائيلي عميحاي شيكلي، المعارض لمشاركة حزبه في حكومة "التغيير" المرتقبة أن "رئيس حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو لن يتمكن من اقتناص منشقّين من حزبه قبل التصويت على الحكومة الجديدة قريبا"، وقال: "لا أعتقد أن نتنياهو سيتمكن من اقتناص منشقّين من حزبنا حتى التصويت على الحكومة.. هذا الأمر قد حُسم وهذه الحكومة سترى النور وأتمنى لها النجاح".
وفي مقابلة مع قناة "اي 24 نيوز" الإسرائيلية، علق شيكلي على التهديدات التي يتلقاها أعضاء الحزب بسبب مشاركتهم في حكومة التغيير، التي تضم أحزابا من اليمين واليسار، قائلا إن "امتحان السلطة الأساسي هو قدرتها على نقل السلطة بشكل سلس ودون عنف"، مشيرا إلى أن "العنف الذي يواجهه أعضاء حزبنا أمر مرفوض، وعلى الجميع ان يُهدِّئوا الأمور".
وتابع شيكلي "لا نواجه خراب "إسرائيل"، بل نشكل حكومة جديدة وهذا الأمر يشكّل أزمة للبعض، خصوصًا بين مؤيدي نتنياهو"، مضيفا أن "علينا الحفاظ على حدود الحوار، واتّباع الأسس الديموقراطية"، على حد تعبيره.
وحول المبادئ العريضة للحكومة وإمكانية إعلان تراجعه عن قرار عدم تأييدها بعد نشر هذه المبادئ، قال شيكلي إن "الأمر الدراماتيكي الذي يحدث هنا هو إسقاط حكم اليمين ونتنياهو، الذي حصل على غالبية الأصوات في المعسكر الوطني الذي أنتمي إليه"، لافتا إلى أن "الأمر الثاني هو أن إدخال أحزاب مثل "ميرتس" و"حزب العمل" وأجزاء من "يش عتيد"، في هذه الحكومة لن يستطيع توسيع الاستيطان في الضفة، ولن يستطيع أن تتجاوز المحكمة العليا ولن يستطيع تسجيل أي إنجاز لليمين.. إنها ليست حكومة يمين".
وفي سؤال حول اعتباره الحكومة التي يرأسها نتنياهو يمينية، قال إن "القضية لا تتمثل بنتنياهو، إنما يتركز ثقل الحكومة الحالية لدى "يش عتيد" ويائير لابيد، ولا يوجد أي قرار لا في مجال الأمن أو السياسة الخارجية ولا في مفاوضات مع الفلسطينيين في أي قضية لن يجري تحريكه دون موافقة لابيد، الذي يمتلك حق النقض في كل القضايا"، مذكرا بأن "مواقفه لا تقترب من مواقف حزب "يمينا"، نحن أقصينا قوة يمينية تمتلك 30 مقعدا يمينيا واستبدلناها بمقاعد مركز يسار".