عين على العدو
لماذا أرجأ رئيس شعبة العمليات في هيئة الأركان الاسرائيلية إستبداله لأسبوعيْن؟
أرجأ رئيس شعبة العمليات في هيئة الأركان العامة الاسرائيلية أهرون حليفا تسليم منصبه حوالي أسبوعيْن، بعد أن كان من المفترض أن يتم استبداله في الأسبوع المقبل بالعميد عودد بسيوك على خلفية التوتر الأمني مع قطاع غزة، وفق ما أفاد موقع "والاه".
حليفا الذي سيتسلّم رئاسة شعبة الإستخبارات، أجّل ترك منصبه لكي يتمكّن من تحديث الخطط العملانية الخاصة بقطاع غزة تمهيدًا لإحتمال تدهور الوضع مع حركة "حماس" أو إطلاق صواريخ من قبل منظمات أخرى في القطاع. الخطط ستُعرض على رئيس الأركان أفيف كوخافي قبل يوم غد الأربعاء.
إضافة لذلك، أوعز كوخافي إلى جيش الاحتلال بأن يكون بجهوزية كاملة، وبرد موضعي على إطلاق صواريخ وحتى تدهور أمني. إضافة لذلك، أوعز رئيس الأركان إلى شعبة الإستخبارات، خاصة إدارة الأهداف، بزيادة مستوى إنتاج الأهداف الجديدة عن الأهداف في قطاع غزة، حيث في الخلفية "حماس" تُعارض الإقتراح الإسرائيلي لتسوية جديدة وتغيير قواعد اللعبة اللعبة في كل ما يتعلق بنقل الأموال وفتح المعابر الحدودية.
وبحسب موقع "والاه"، أحد الأهداف الذي أوصى به الجيش إلى المستوى السياسي، يتضمن إختبار سياسات العزل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، تعزيز مكان السلطة الفلسطينية وذلك بأن يُنقل المال القطري عبر السلطة، التي تعارض في هذه المرحلة، لكن أكثر من ذلك شددوا على إيجاد أدوات تعالج التعاظم العسكري لحماس في القطاع.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024