عين على العدو
بلينكن يبدأ جولته اليوم في المنطقة من الأراضي المحتلة
يبدأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الثلاثاء جولة له في دول المنطقة تنطلق من كيان العدو الصهيوني، لتشمل رام الله والقاهرة وعمان، وذلك بناء على طلب الرئيس جو بايدن.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، تهدف الزيارة إلى "تثبيت وقف إطلاق النار" و"التعبير عن الالتزام بحل الدولتين" ومناقشة الجهود لـ"إعادة إعمار قطاع غزة" و"تقليل مخاطر اندلاع المزيد من المواجهات الإضافية خلال الأشهر القريبة".
وذكر إعلام العدو أنها الزيارة الأولى لبلينكن إلى الأراضي المحتلة منذ تولّيه منصبه، حيث سيلتقي برئيس الكيان رؤوفين ريفلين ورئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية غابي أشكنازي ومسؤولين آخرين.
وأضافت وسائل الإعلام المعادية أن "بلينكن سيلتقي في رام الله، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن ورئيس الحكومة محمد اشتية ومسؤولين إضافيين في السلطة"، أما في القاهرة فسيجتمع بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري، وفي عمان سيلتقي الملك الأردني عبد الله ووزير الخارجية أيمن الصفدي.
هذا ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" عن مسؤول في الخارجية الأمريكية قوله إنه "قبل هذه الزيارة كانت الولايات المتحدة تعمل دون توقف مع جميع المسؤولين في المنطقة، خصوصا من وراء الكواليس"، وأضاف: "نحن نقدّر الدور المصري الهام للتوصل لوقف إطلاق نار.. أيضا الأردن وقطر كان لهما دور".
وتابع المسؤول أن "بلينكن سيناقش في الزيارة سبل التوصل إلى مستقبلٍ أفضل"، وقال: "لا نريد رؤية العودة إلى سفك الدماء.. سنبحث عن طرق لتحسين حياة الفلسطينيين والإسرائيليين".
وشدد المسؤول الأمريكي للموقع على أن "الولايات المتحدة ستعمل مع شركائها في الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية حتى تتأكد من أن أموال المساعدات لا تنتقل إلى تسليح "حماس""، على حدّ تعبيره.
وذكر أن "المساعدات سيجري تمريرها بشكل أساسي عن طريق الأمم المتحدة وبمشاركة السلطة الفلسطينية"، مؤكدًا أن "الولايات المتحدة تعمل على تقليص مكانة "حماس" وتقوية دور السلطة الفلسطينية في غزة".
كما قال المسؤول إن "الولايات المتحدة ملتزمة بـ"حلّ الدولتين"، وهذه هي الرؤيا للإدارة الأمريكية، نحن لا نتنازل عن هذا"، معتبرا أنه "من المبكر الآن دعوة الجميع إلى واشنطن، وستكون الزيارة الأولى لبلينكن إلى المنطقة وسيستمع إلى جميع الأطراف مع التركيز على الحفاظ على وقف إطلاق النار".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024