عين على العدو
رغم نفي الاحتلال.. مساعي وقف إطلاق النار في غزة جارية
أجرى مبعوث الأمم المتحدة الى الشرق الأوسط تور وينسيسلاند أمس محادثات مكثفة مع رئيس مجلس الامن القومي مئير بن شبات ومسؤولين صهاينة كبار آخرين، وأيضا مع حركة "حماس" ومصر في محاولة لإعادة الهدوء وتجنب التدهور الى حرب شاملة، وفق ما نقل موقع "والاه" عن مصادر دبلوماسية.
مصدر صيوني كبير علّق بحسب "والاه" على هذه الأخبار قائلًا "لا توجد اتصالات لوقف اطلاق النار. العملية ستستمر طالما تطلب الامر ذلك". مع ذلك، لم ينفِ وجود محادثات بين مبعوث الأمم المتحدة ورئيس مجلس الامن القومي الإسرائيلي.
في المقابل، تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن مع وزير الخارجية المصري سامح شكري وبحث الوضع في غزة. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن بلينكين أبلغ شكري أنه يجب على جميع الأطراف العمل لوقف "موجة العنف"، على حدّ تعبيره.
كما تحدّث عبر الهاتف مع وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية إن الوزير القطري أكد لبلينكين أن على المجتمع الدولي الضغط على "إسرائيل" لوقف العملية في غزة.
في المقابل، صرّح رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو أمس بأن العملية العسكرية في قطاع غزة مستمرة الى أن تحقق أهدافها بالأمن والهدوء، مشددًا على أن هذا سيستغرق وقتًا.
بالموازاة، نقلت القناة 12 الاسرائيلية عن مسؤول أمني صهيوني قوله إنه بناء على جلسة الكابينيت التي عقدت أمس "بات من الممكن رؤية نهاية العملية العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة" وأضاف "نقترب من نهاية الجولة وندخل الى أيام حرجة.. انتهاء الجولة سيستغرق عدة أيام".
وذكرت القناة الاسرائيلية أن هناك مسؤولين أمنيين اسرائيليين لديهم مخاوف من تصعيد الاوضاع في الضفة الغربية، الامر الذي سيمنح حماس انجازا لا ترغب "تل أبيب" أن تحصل عليه".
ويقدر مسؤولون في الكابينيت على ما تنقل القناة أن انتهاء المعركة سيكون عن طريق الوسطاء المصريين وبدون فرض شرط اعادة جثامين الجنود الاسرائيليين المحتجزين لدى "حماس".