معركة أولي البأس

عين على العدو

إعلام العدو: عملية خداع
15/05/2021

إعلام العدو: عملية خداع "حماس" بحرب برية فشلت

كشف إعلام العدو عن فشل عملية خداع حركة "حماس" بشأن الاعلان عن هجوم بري على غزة لم تحقق أهدافها.

وأقر المراسل والمحلل العسكري في صحيفة "معاريف" الصهيونية بفشل العملية الضخمة التي نفّذها جيش الاحتلال شمالي قطاع غزة، مؤكدًا أنها لم تحقق أهدافها.

وقال المراسل العسكري "تال ليف رام" إنّ "العملية اشتركت فيها 160 طائرة مقاتلة واستهدفت شبكة الأنفاق التابعة لحركة "حماس" شمالي القطاع لكنها لم تحقق أهدافها الكاملة"، وفق تعبيره.

وأشار إلى أنه يتبين بأن العملية المضادة للإنفاق لم تحقق نتائجها العملياتية، مضيفًا: "فظروف التنفيذ لم تكن ناضجة".

وأضاف أنّ "هذه العملية الاستراتيجية تم التخطيط لها على مدار 3 سنوات على الأقل، وهي خطة تتضمن أفكارًا براقة واستخبارات نوعية".

وتابع: "كان يتوجّب في خضم عملية التمويه أن يدخل مقاتلي حماس إلى الانفاق بعد بث معلومات مضللة عن بدء عملية الاجتياح البري وبعدها استهدافهم داخلها".

واستطرد المحلل الصهيوني: "لكن يبدو بأنّ ذلك لم يسرِ كما يجب، أو تم تحقيقه بشكل جزئي جدًا، وليس بالنتائج المرجوة".

وأشار إلى أنّ هناك من يقول داخل جيش الإحتلال بأنّه كان يتوجّب الانتظار لحين دخول جميع "نشطاء" حماس للأنفاق كجزء من استعداداتهم لمواجهة العملية البرية إلاّ أن الخطة لم تُنفّذ كما يجب.

وأكد المراسل العسكري الصهيوني أنّه "كان يتوجّب الانتظار إلى حين تصديق حماس لرواية أن العملية البرية قد بدأت".

واختتم "رام" قوله إن "خطة التضليل التي مارسها الجيش كان يجب أن تدفع بحوالي 300-400 مقاتل من حماس إلى داخل شبكة الأنفاق وبعدها تدميرها، إلاّ أن غالبيتهم لم يقتنعوا بتضليل الجيش ولم ينزلوا للأنفاق".

وكان الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" أبو عبيدة قال إن "العدو المجرم ينفذ غارات استعراضية، هدفها التخريب والتدمير، ودافعها العجز عن مواجهة المقاومة، ولن تؤثر على قدرات المقاومة في شيء بإذن الله".


 

إقرأ المزيد في: عين على العدو