عين على العدو
غانتس يستدعي "حرس الحدود" لدعم شرطة العدو في الداخل المحتل
خرجت الأمور عن سيطرة شرطة الإحتلال مع بداية الأحداث الأخيرة في الأراضي المحتلة، ما دفع وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس إلى توقيع أمر لتجنيد 10 سرايا احتياط من قوات عناصر "حرس الحدود"، وذلك من دعم وتعزيز عمل الشرطة.
ويأتي ذلك في ظل اعتداءات المستوطنين الصهاينة على الفلسطينيين وقمع الشرطة للمظاهرات الاحتجاجية التي تشهدها الأراضي المحتلة نصرة للقدس والمسجد الأقصى وتنديدا بالعدوان على غزة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن غانتس وقع على أمر التجنيد لسرايا احتياط في "حرس الحدود"، في ظل اتساع دائرة الاحتجاجات، لتضاف هذه السرايا إلى القوات التي جرى تجنيدها يوم الثلاثاء الماضي.
كما قرر وزير الحرب وضع جيش الإحتلال في وضعية الاستعداد لمساعدة الشرطة اوحرس الحدود في كل ما هو ضروري، بما في ذلك عملية التجنيد والآليات اللوجيستية وتدريب وتجنيد الوحدات من أجل انخراطها في الخدمة بسرعة وفعالية.
وقال غانتس إنه "لن يشارك أي جندي من الجيش في عمليات حفظ الأمن في البلاد، التي ليست جزءا من مهام الجيش الإسرائيلي"، مضيفا أننا "في حالة طوارئ، في هذا الوقت هناك حاجة إلى تعزيز كبير للقوات ميدانيا، والتي ستتدفق على الفور لتطبيق أحكام القانون وفرض النظام".
وأضاف إن "مهام وعمليات الشرطة وتطبيق النظام العام ليس بديلا عن عمل القيادة، ورؤساء السلطات ، وحتى اليوم سأواصل جهودي من أجل تهدئة المنطقة، ووقف التحريض"، على حد قوله.
ومع بداية العدوان على غزة، صادق غانتس على أن استدعاء جيش العدو 5 آلاف من جنود قوات الاحتياط، لقيادة المنطقة الجنوبية وقيادة الجبهة الداخلية وشعبة العمليات، وذلك بهدف مواصلة التصعيد العسكري ضد قطاع غزة.
كما صادق غانتس على طلب وزير الأمن الداخلي أمير أوحانا، باستدعاء 8 وحدات احتياط في حرس الحدود من أجل تعزيز قوات شرطة العدو في القدس المحتلة.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024