عين على العدو
مطار "بن غوريون" في "تل أبيب" خارج الخدمة
أعلنت سلطات العدو الصهيوني عن إغلاق مطار بن غوريون شرق تل أبيب وتحويل الرحلات إلى مطار رامون جنوب منطقة النقب المحتلة نظرا للحالة الأمنية.
وقال آفي شارف الصحافي في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إنه جرى تحويل مسار رحلة قادمة إلى مطار بن غوريون يوم أمس الأربعاء، ووجهتها إلى آخر في الجنوب مصمم ليكون بديلا في حالات الحرب لمطارها الدولي الرئيسي.
وقال شارف على "تويتر" إن "رحلة طيران شركة العال الإسرائيلية رقم 332 في طريقها للهبوط في مطار رامون بالقرب من إيلات"، وتشير بيانات على الإنترنت إلى أن الرحلة قادمة من العاصمة البلجيكية بروكسل.
وأفادت بيانات "فلايت وير" للطيران أن شركات الطيران الأميركية: "يونايتد إيرلاينز" (UNITED AIRLINES) و"دلتا إيرلاينز" (DELTA AIRELINES) و"أميركان إيرلاينز" (AMERICAIN AIRELINES)، ألغت رحلاتها بين الولايات المتحدة وتل أبيب مع تصاعد القصف,
وقالت "يونايتد إيرلاينز" إنها ألغت رحلاتها من شيكاغو ونيويورك إلى تل أبيب في 11 أيار/مايو الجاري، ورحلاتها من سان فرانسيسكو إلى تل أبيب في 12 من الشهر نفسه.
وقال متحدث باسم "دلتا إيرلاينز" التي تسير رحلات لتل أبيب من مطار جون إف كنيدي في نيويورك، إنها ألغت الرحلات بين 11 و13 أيار/مايو/، وإنه ليس لديها "قرار نهائي بشأن استئناف الرحلات"، في حين لم يصدر بعد أي تعليق من "أميركان إير لاينز".
وقالت شركة طيران "العال" الإسرائيلية في وقت سابق يوم أمس الأربعاء إنها مستعدة لتسيير رحلات إضافية إذا تطلب الأم، مضيفة أن ذلك قد يشمل رحلات خاصة لإعادة صهاينة عالقين.
بدورها، أعلنت خطوط الطيران الفرنسية عن إلغاء رحلاتها من باريس إلى تل أبيب، فيما ألغت شركتا لوفتهانزا والخطوط النمساوية جميع الرحلات الجوية من وإلى الاراضي المحتلة بسبب الوضع الأمني.