عين على العدو
الاحتلال يستنفر قواته بعد مواجهات اللد مساء أمس
أعلنت حكومة العدو الصهيوني ليلة أمس الثلاثاء عن حالة طوارئ خاصة في مدينة اللد المحتلة، وذلك بعد فقدان شرطة الاحتلال سيطرتها على ما يحدث في المدينة التي شهدت مواجهات اسفرت عن إصابة عشرات المستوطنين.
وبحسب وسائل إعلام معادية، أُحرقت عشرات السيارات في المدينة، فيما جرى اخلاء عدد من البيوت وقام مفتش شرطة العدو بنقل مكتبه الى المدينة.
واندلعت ليلة امس مواجهات في عدد من المدن المختلطة احتجاجًا على الأحداث في القدس المحتلة، في حين جرى احراق مطعم وفندق في مدينة عكا ما أدى إلى إصابة مستوطن بحروق.
وعقب الاحداث الأخيرة، عقد رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو ووزير الحرب بيني غانتس ووزير الأمن الداخلي أمير أوحانا والمستشار القضائي جلسة خاصة لمناقشة الأوضاع في اللد.
وقال نتنياهو خلال زيارته للمدينة في ساعة متأخرة مساء أمس، إنه "أصدر تعليماته للعمل بيد من حديد تجاه مثيري الشغب وتكثيف تواجد القوات الأمنية في المنطقة واستعادة الهدوء والنظام للمدينة بأسرع وقت ممكن"، واصفا ما حدث في المدينة بـ"الفوضى الحقيقية"، وأكد أنه "يجب استعادة السيطرة بيد من حديد".
وطالب نتنياهو المستوطنين بالتزام منازلهم خلال فرض قوات العدو السيطرة على المدينة، مشيرًا الى إمكانية فرض حظر تجوال ليلي إن اقتضت الحاجة.
الاعلان عن حالة طوارئ مدنية يعني منح صلاحيات خاصة لرجال الشرطة وقوات أمن العدو، من بينها إمكانية اغلاق مناطق خاصة في المدينة ومنع الدخول والخروج اليها، واستخدام القوة بهدف فرض التعليمات، إذ يخول القانون رجال الشرطة وقوات الإنقاذ الدخول الى اي مكان لأداء مهامهم.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024