عين على العدو
منصور شلبي من رجل أعمال الى فدائي فلسطيني نصرةً للقدس
بعد ساعات على إلقاء القبض على منفّذ العملية الفدائية عند مفترق تفوح على حاجز الزعترة منصور شلبي التي قتل فيها المستوطن يهودا غواطا، نشر إعلام العدو تفاصيل جديدة عن العملية، فذكر أن الشاباك أنشأ فور وقوع الهجوم غرفة عمليات خاصة لإدارة عملية ملاحقة شلبي (44 عاماً) من قرية ترمسعيا قرب رام الله.
بحسب إعلام العدو، كان واضحا منذ البداية وفقًا للمعلومات التي كانت بحوزة الشاباك أن منفذ العملية الفلسطيني مصاب، وهو هارب ويستعين بأبناء عائلته. لذلك، كان الجهد الاستخباري الرئيسي هو التحقيق في الصلة بينه وبين المساعدين من أجل تحديد مكان المبنى الذي كان يختبئ فيه. ليلًا تمكن جهاز الشاباك من الحصول على معلومات دقيقة عن مخبأ في قرية سلواد قرب رام الله، حيث تم اعتقاله.
وأشار إعلام العدو الى أن شلبي رجل أعمال واقتصادي وأب لسبعة أطفال، وليس له انتماء تنظيمي، وهي بيانات استثنائية لا تتعلق عادة بمرتكبي العمليات الفدائية.
وعاش شلبي لعدة سنوات في الولايات المتحدة، حيث خضع لعملية تقارب مع "حماس".
وبحسب المصادر الصهيونية، كان شلبي محسوبًا على حركة "حماس"، لكنه تصرف بمفرده دون بنية تنظيمية داعمة.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024