عين على العدو
تصعيد محتمل في الساحة الفلسطينية.. هذا ما يخشاه العدو
رأت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن إعلان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تأجيل الانتخابات قد يؤدي إلى التصعيد في الساحة الفلسطينية، وبشكلٍ خاص في الضفة الغربية.
وبحسب المحلل العسكري الإسرائيلي في صحيفة "معاريف" تال ليف رام أن المؤسسة الأمنية تقدر أن "حماس" ستزيد من مساعيها في تشجيع وتوجيه أعمال "العنف" من قطاع غزة إلى الضفة الغربية وشرق القدس.
وأشارت "معاريف" إلى أن العملية عند مفترق "تفوح" التي حصلت أمس تعتبر حادثة من نوع آخر، وأن العملية لا تشير بالضرورة إلى توجيه دقيق ومستوى عملاني عالٍ.
وأكدت الصحيفة أنه خلال الأيام القادمة سينشغل الجيش "الإسرائيلي" والشاباك في حل لغز العملية، وملاحقة وتمشيط على الأرض سعيًا وراء المهاجمين، وتنفيذ اعتقالات في محاولة للحصول على معلوماتٍ استخبارية إضافية عن هوية المنفذين والمكان الذي يختبئون فيه.
وذكرت "معاريف" أن هناك تحدّيا إضافيا للقوات الإسرائيلية وهو إحباط هجماتٍ إضافية قبل وقوعها من أجل عدم السماح بتصعيدٍ إضافي على الأرض، مشددة على أن تأجيل الانتخابات، والتوتر في القدس، في حي الشيخ جراح، حُدّدت قبل هجوم أمس على أنها عوامل قد تؤدّي إلى تصعيدٍ على الأرض.
ووفق "معاريف"، يعتقد المسؤولون في المؤسسة الأمنية بأنه حتى الآن من السابق لأوانه الإشارة إلى تصعيدٍ مهم وتضرر الاستقرار الأمني في الضفة الغربية، لكن إلى جانب هذا، يدركون أن عملية الأمس يمكن أن تشير إلى نقطة تحوّل، الطريق منها إلى تصعيدٍ في الوضع الأمني أقصر بكثير.