عين على العدو
"والاه": الهجوم على مفترق تفوح هو البداية فقط
أفاد موقع "والاه" أن الهجوم مساء أمس على مفترق تفوح لم يفاجئ الجيش الإسرائيلي. ففي الأسابيع الماضية حذر قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي تامير يدعي من تقاطع عدد من الاحداث: التوتر في محيط الحرم القدسي وبوابة نابلس، الذي انعكس على الضفة الغربية، شهر رمضان الذي لسنوات طويلة يترافق مع توتر أمني، مسألة الانتخابات في السلطة الفلسطينية والوضع الاقتصادي الصعب على خلفية سوء معالجة السلطة للكورونا.
وبحسب موقع "والاه" فإن هذا التحدي سيتعاظم في الأسابيع المقبلة. وفقا للتقديرات في الجيش، تخطط حماس الى زيادة التحريض والهجمات في مناطق الضفة الغربية بدءا من يوم الجمعة المقبلة، وهو يوم الجمعة الأخيرة في رمضان، وهو تاريخ يتسم عادة بالخطب المتطرفة في المساجد والتحريض الجامح على الهجمات ضد "إسرائيل".
وتابع الموقع "بعد ذلك ستقام مناسبة حساسة أخرى، "ليلة القدر".. وبعد ذلك الاحتفال بعيد الفطر وبعده في يوم الاثنين المقبل يوم القدس والذي تقدره القيادة المركزية بأنه قد يكون الأكثر عنفًا في السنوات الأخيرة"، وأردف "كأن هذا لا يكفي حتى يضاف اليها أيضا خطب وتصريحات كبار مسؤولي "حماس" وفتح فيما يتعلق بتأجيل الانتخابات".
وأشار والاه الى أن رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي سيجري في الأيام المقبلة تقديرا أسبوعيا للوضع الأمني قبيل النقاش برئاسة وزير الحرب بني غانتس، وأيضا قبيل بداية مناورة الحرب الكبيرة التي ستبدأ يوم الاحد المقبل.
ومع نهاية تقدير الوضع، سيتخذ رئيس الأركان قرارا إن كان سيعزز الضفة الغربية بقوات إضافية.
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم الجيش الصهيوني إن الجيش قرر رفع درجة جهوزيته في الضفة الغربية خشية تنفيذ عمليات أخرى، بعد حادثة إطلاق النار من سيارة مارة عند حاجز تفوح جنوب نابلس بعد ظهر أمس الأحد.