عين على العدو
بعد التطبيع.. اتفاقية شراكة اقتصادية اسرائيلية مغربية
وقّعت مجموعة من رجال الأعمال الصهاينة والمغاربة العاملين بالقطاع الخاص اتفاقية شراكة استراتيجية.
وبحسب موقع إسرائيل نيوز 24، وقع هذه الاتفاقية كما ورد في بيان لوكالة المغرب العربي للأنباء على موقعها، كل من شكيب لعلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب من جهة، ورون تومر، رئيس هيئة المشغلين وأرباب الأعمال الإسرائيلية، وجمعية مصنعي إسرائيل، ويوريل لين، رئيس اتحاد غرف التجارة الإسرائيلية، من جهة أخرى.
وتهدف الاتفاقية لتبادل المعلومات والخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك بما فيها قطاع الاستيراد والتصدير والبحث والتنمية والابتكار والتكنولوجيا.
وقال رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب إن إعادة تنشيط العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل تفتح آفاقا اقتصادية واعدة وتبادلا تجاريا كبيرا بين الطرفين وخلق مزيد من الفرص الاستثمارية المتاحة للقطاع الخاص للبلدين، وضرورة اغتنامها معا سواء على جميع المستويات، وذلك في ضوء المزايا التي يتمتع بها الجانبان في قطاعات مختلفة مثل السياحة والزراعة والتكنولوجيا والابتكار.
ومن جانبه، وصف رئيس هيئة المشغلين وأرباب الأعمال الإسرائيلية وجمعية مصنعي إسرائيل، الاتفاقية، بـ "الهامة والتاريخية "، ومن شأنها أن تثمر عن تعاون تجاري وتساهم في تعزيز التبادلات بين إسرائيل والمغرب.
بدوره، أكد رئيس اتحاد غرف التجارة الإسرائيلية أن "تل أبيب" بإمكانها أن تساهم في تنمية المغرب في مجالات الزراعة الحديثة، والمعدات التقنية، وتقنيات الري والمياه، والطاقة الشمسية، والتعاون التكنولوجي مع الاتحاد الأوروبي".
وفي نهاية اللقاء قرر الطرفان إنشاء مجلس أعمال ثنائيا - مغربيا إسرائيليا - من أجل تعزيز التعاون بينهما في القطاع الخاص وتبادل البعثات التجارية، وتنظيم لقاءات الأعمال، وإنشاء مقاولات مغربية في الأراضي المحتلة وأخرى إسرائيلية في المغرب.