عين على العدو
هل سيترك توتر العلاقات الروسية الأميركية اثرا على الجبهة الشمالية للعدو؟
أكدت محطة التلفزيون الإسرائيلي "كان" عن مخاوف إسرائيلية من أنَّ يؤثِّر التوتر بين واشنطن وموسكو على النشاطات الأمنية للعدو في المنطقة، خصوصًا في سوريا.
وأشارت "كان" إلى أنَّ "الأزمة بين واشنطن وموسكو طُرحت في النقاشات الداخلية، كموضوعٍ مثيرٍ للحساسية في الساحة الشمالية، إذ يعمد الجيش إلى إطلاع الروس على نشاطاته الأمنية في سوريا في سياق "الخط الحار"، إلى جانب إطلاع الأمريكيين بصورةٍ متواصلةٍ على هذه المعلومات، بما يشمل التعاون الاستخباراتي وتبادل المعلومات".
وذكرت المحطة أن وزير خارجية العدو غابي أشكنازي "أكد يوم أمس الخميس أنَّ هناك ارتفاعًا بحجم نقل الأسلحة من إيران إلى سوريا، في حين تطرَّق رئيس هيئة الأركان أفيف كوخافي خلال زيارته إلى فرنسا مع الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين الخميس إلى التهديدات في الساحة الشمالية خصوصًا من جانب حزب الله، وقال إن الحزب يمتلك الاف الصورايخ الموجهه إلى "إسرائيل"".
وبحسب المحطة، قال كوخافي خلال اجتماعه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنَّه "في وقت الحرب لن نتردَّد بالهجوم بقوة تجاه أيِّ مكانٍ فيه وسائل قتالية أو عدو"، وأدَّعى انه "من الناحية الأمنية أصبح لبنان أسيراً بيد حزب الله وأنَّه فقد السيطرة على سياسته الأمنية"، على حد قوله.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024