عين على العدو
4 دول على وشك التطبيع.. السعودية على رأسها
قال رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو في مقابلة مع موقع "يديعوت أحرونوت" إن هناك أربع اتفاقيات تطبيع على الطريق بعد الاتفاقيات التي وُقّعت مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
وأشار نتنياهو إلى أنه تحدث أول من أمس حول إحدى الاتفاقيات في مكالمة هاتفية استغرقت 45 دقيقة مع أحد "زعماء المنطقة".
وبحسب الموقع، لا زالت الرهانات على هوية هذه الدول الاربعة قائمة، لكن مستشار وصهر الرئيس الأمريكي السابق جاريد كوشنير كشف في مقالة مؤخرًا في "وول ستريت جورنال" أن سلطنة عمان وقطر وموريتانيا على وشك الانضمام الى اتفاقيات "ابراهام" التطبيعية.
ويتابع الموقع "الدولة الرابعة والتي برأي كوشنير الأهمّ هي السعودية.. تطبيع العلاقات بين "اسرائيل" والمملكة في الأفق بالفعل، وذلك بعد سماحها للطائرات الاسرائيلية بالتحليق في مجالها الجوي.
وأضاف الموقع أن "اسم سلطنة عمان قد برز في الماضي كواحدة من المطبّعين المستقبليين، وفي عام 2018، نتنياهو زارها والتقى فيها لساعات مع السلطان الراحل قابوس".
وبحسب الموقع، يُدير كيان العدو مع قطر علاقات منذ سنوات، وليس فقط من تحت الأرض. أحد الأمثلة على ذلك هو وساطة قطر بين "تل أبيب" وحركة "حماس" والمنظمات الفلسطينية في قطاع غزة، وإدخال التبرعات إلى هناك في ظل موافقة إسرائيلية.
السعودية، يقول موقع "يديعوت" لم تغيّر موقفها الرسمي. وفي تصريحات مختلفة لمسؤولين كبار في الدولة، فإنهم ما زالوا يربطون إمكانية التطبيع مع إسرائيل بالتوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين، لكن كوشنر أورد في مقاله أن الجمهور في السعودية بدأ يدرك أن "إسرائيل" ليست عدوه، وكتب أن "العلاقات بين السعودية وإسرائيل هي المصلحة القومية السعودية، ويمكن تحقيقها إذا قادتها إدارة بايدن".