عين على العدو
العدوّ يُحضّر مناورة عسكرية ضخمة في الصيف القادم
يستعد جيش الاحتلال لإجراء مناورة حربية واسعة النطاق خلال فترة الصيف المقبل.
ووفق صحيفة "معاريف"، يتوقع أن تستمرّ المناورة حوالي الشهر بشكل متواصل، على أن تُحاكي حربًا شاملة من غزة وصولا الى الجبهة الشمالية، مركز القتال الأساسي في المحاكاة.
وتنقل الصحيفة عن جيش الاحتلال قوله إن الهدف الأساسي هو تدريب كل القوات، لكن أيضا توجيه رسالة مهمّة الى حزب الله في الشمال، والى سوريا في الشرق وبالطبع الى إيران في الدائرة البعيدة والقريبة. والأهمّ من ذلك أنه خلال المناورة الأركانية الضخمة سيكون لمقرات القيادات الكبيرة في الجيش، إضافة الى الإجراءات الجارية، دور في المناورة الكبيرة.
في المقابل، ستُنفّذ أيضًا على الأرض مناورات عسكرية مختلفة، تتضمّن مناورات على صعيد فرقة ومناورات مشتركة مع سلاح الجو.
ويُرجّح أن يشارك عدد كبير من جنود الاحتياط في المناورة.
وبحسب الصحيفة، فإنه بعد مناقشات جرت في قيادة الجيش الصهيوني تقرر الانطلاق وتنفيذ المناورة، بالرغم من الاعداد المرتفعة في إصابات "كورونا" حاليا.
ويسود التقدير في الأركان العامة ان لقاح "كورونا" سيقوم بما يجب، وسيكون بالإمكان تنفيذ مناورة بهذا الحجم الكبير من الترتيب، الذي يتضمن جنود احتياط، من دون قيود.
وستحاكي المناورة معركة على عدة جبهات في غزة والشمال، لكن أيضا مقابل ايران في الدائرة الثالثة. ويقول مصدر أمني صهيوني وفق "معاريف" إن هذا النوع من التحدي، سيساعد جيش الاحتلال على فحص قدرته على الرد في عدة جبهات بشكل متوازٍ وما إذا كان لدى الجيش الموارد الكافية للتعامل مع عدة ساحات في الوقت نفسه.
من المتوقع أن توفّر المناورة إجابات للمؤسسة الأمنية فيما خص قدرة الجيش على توفير القوات المطلوبة للتعامل مع سيناريوهات حرب في كل الساحات بالتوازي. الجيش معتاد في غالبية المرات على تنفيذ تدريبات متواصلة لأسبوعٍ كامل، تحت عنوان "أسبوع حرب". هذه المرة تقرر إجراء "شهر حرب"، بحيث يستطيع رئيس الأركان أفيف كوخافي فحص مستوى الجهوزية بدءًا من المقارّ القيادية الرئيسية وصولًا إلى الوحدات التكتيكية.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024