عين على العدو
عجلة التطبيع ستُكمل طريقها في عهد بايدن أيضًا
قال رئيس قسم الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الصهيونية إلياف بنيامين خلال إيجاز لمعاهد أبحاث وناشطي إعلام موالين لكيان العدو إن جهات في طاقم الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن نقلت رسائل الى "إسرائيل" مفادها أنها معنية بمواصلة عملية التطبيع بين إسرائيل ودول عربية في المنطقة.
وبحسب ما أفاد موقع "والا" الاسرائيلي، رأى بنيامين في مقابلة أجراها عبر تقنية الفيديو أنه لا يمكن الرجوع إلى الوراء في العلاقات التي تشكلت بين "إسرائيل" ودول عربية في الأشهر الأخيرة، وتابع "لدى الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة الكثير من المواضيع على الطاولة قبل أن تنشغل بـ"تل أبيب" لكن نحن على تواصل مع طاقم بايدن وما سمعناه هو أنهم مع مسار التطبيع، وأنهم مستعدون لاستكماله ونحن سنعمل معهم على ذلك".
وأردف ""إسرائيل" تواصل الاتصالات مع دول إضافية في شمال إفريقيا وفي الخليج لدفع اتفاقيات تطبيع إضافية.. أتوقّع أن تنضمّ دول أخرى، ليس معلومًا إذا كان سيحصل هذا خلال أسابيع أو أشهر، لكن سيكون هناك المزيد".
وبحسب كلامه، طاقم وزارة الخارجية الصهيونية موجود في الإمارات هذا الأسبوع للمضي قدمًا في فتح السفارة في أبو ظبي والقنصلية في دبي.
وتحدّث عن أن وفدًا من الإمارات سيصل إلى الأراضي المحتلة بعد انتهاء الإغلاق (بسبب فيروس "كورونا") لفتح السفارة الإماراتية.
ولفت المسؤول في وزارة الخارجية الى أن سلسلة زيارات رفيعة تتأخر بسبب تفشي وباء "كورونا" والإغلاق الذي فُرض، وأوضح أن "وزير التجارة والسياحة البحريني كان من المفترض أن يصل إلى "تل أبيب" في نهاية الأسبوع الماضي على رأس وفد تجاري وأرجئت زيارته بسبب الإغلاق".
وقال بنيامين "كانت ستحصل زيارات للرئيس (رئيس الكيان الغاصب) رؤوفين ريفلين، ورئيس الحكومة نتنياهو ووزير الخارجية أشكنازي إلى الإمارات والبحرين. هذه الزيارات لا تزال مطروحة على الطاولة وستحصل، لكن كورونا لا يمكن الاستخفاف به، والطرف الثاني يدرك ذلك جيداً. وهذا هو السبب الوحيد الذي يمنع هذه الزيارات".
بنيامين صرّح في مقابلته بأن القضية الفلسطينية "نادرًا ما تُطرح" في محادثات مع الإمارات والبحرين والمغرب".