عين على العدو
هل يحدث انقلاب في كيان العدو؟
أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه صحيفة "معاريف" أن 56% من الجمهور الاسرائيلي يعتقدون بأن حدثًا مثل هجوم المتظاهرين على مبنى الكابيتول هيل في واشنطن قد يحدث أيضًا في كيان العدو.
ويُبيّن الاستطلاع أن 23% من الذين أجابوا متأكدون من أن حادثًا كهذا قد يحصل أيضا في "إسرائيل"، و33% آخرين يقدرون أن حادثًا كهذا الذي قوض أمن الولايات المتحدة، قد يحدث هنا أيضًا.
ويشير تقسيم الاستطلاع إلى أن 77٪ ممن يعتقدون بأن مثل هذا الحدث سيحدث هنا ينتمون إلى كتلة اليسار – الوسط، مقابل 28% من مصوّتي اليمين.
من ناحية أخرى، 32٪ لا يعتقدون بأن مثل هذه الأحداث ستقع في "إسرائيل"، لكن 7٪ فقط منهم يقدرون ذلك بثقة كاملة.
وبحسب الاستطلاع، يتوقّع 44% أن يأتي هذا الحدث من الجانب اليميني، مقابل 34% يعتقدون أنه سيأتي من اليسار.
تحليل الإجابات يفيد أن 77% من ناخبي اليمين يعتقدون بأن حدثًا عنيفًا كالذي حصل في واشنطن يمكن أن يأتي من الجهة اليمينية من الخريطة، مقابل 28% من ناخبي اليسار.
48% من ناخبي اليمين يعتقدون بأن يساريين سيقفون وراء حادثة كهذه، مقابل 6% من وسط ناخبي اليسار يعتقدون بأن سيناريو كهذا سيأتي من معسكرهم.
في غضون ذلك، وبعد تمركز المتظاهرين في بلفور بالقرب من مدخل منزل رئيس الوزراء الصهيوني، أجرى الشاباك والشرطة في الأيام الأخيرة مناقشات حول تعزيز الترتيبات الأمنية حول المنزل.
ووفق القرار، وعلى ضوء الأحداث الاستثنائية في مبنى الكابيتول، وضع الشاباك داخل وخارج بيت رئيس الحكومة أسلاكًا شائكة.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024